يتحسس رقبته التى آلمته بشدة طوال الليلة الماضية، يسند ظهره إلى ظهر سريره ويسحب أول أنفاس سيجارته الصباحية؛ يغمض عينيه ويتخيلها قادمةً تحمل كوب قهوته الساخن.. مرتديةً قميصه الوردى المفضل؛ الذى بدا دوما عليها أكثر حيوية وإشراقا خاصةً فى الصباحات الصيفية.
تقف خلفه وتسند رأسه إلى صدرها.. تتحسس عضلات رقبته وكتفه المتصلبة، بينما تغطى دغدغة أناملها الدقيقة على ألمه، عند نقطة ما تغرز إبهامها فى مفصل كتفه فينتفض؛ فتعلم أنها أصابت موطن وجعه، تتهادى إلى منضدة زينتها وتفتح قارورة زجاجية صغيرة يعرف حينما تفتحها فتعبأ نسمتها الغرفة بأنها "زيت المساج".. الذى طالما سكّن آلامه المشابهة والتصقت رائحته فى ذهنه بها.. حيث يفوح ضلعه بعطرها المفضل ويمتد معه لأيام يستشعرها فى كل مرة تغرق حواسه رائحة "الفانيللا".
تروح أصابعها وراحتيها وتغدو فوق ظهره وكتفيه وعنقه.. وكأنها تتزلج جبل جليد.. وتذيبه!
يكتم تأوهات الارتياح.. لأنها لا تناسب ذكورته.. يضعف الألم ويخبو.. لمسة.. بعد لمسة.. بعد لمسة..
يقع رماد سيجارته على أصابعه فيفتح عينيه منتفصا.. ويرن هاتفه معلنا استقبال رسالة جديدة فيفتحها ويقرأ..
"آسفة..صعب.. مش هاقدر أكمّل"!
تقف خلفه وتسند رأسه إلى صدرها.. تتحسس عضلات رقبته وكتفه المتصلبة، بينما تغطى دغدغة أناملها الدقيقة على ألمه، عند نقطة ما تغرز إبهامها فى مفصل كتفه فينتفض؛ فتعلم أنها أصابت موطن وجعه، تتهادى إلى منضدة زينتها وتفتح قارورة زجاجية صغيرة يعرف حينما تفتحها فتعبأ نسمتها الغرفة بأنها "زيت المساج".. الذى طالما سكّن آلامه المشابهة والتصقت رائحته فى ذهنه بها.. حيث يفوح ضلعه بعطرها المفضل ويمتد معه لأيام يستشعرها فى كل مرة تغرق حواسه رائحة "الفانيللا".
تروح أصابعها وراحتيها وتغدو فوق ظهره وكتفيه وعنقه.. وكأنها تتزلج جبل جليد.. وتذيبه!
يكتم تأوهات الارتياح.. لأنها لا تناسب ذكورته.. يضعف الألم ويخبو.. لمسة.. بعد لمسة.. بعد لمسة..
يقع رماد سيجارته على أصابعه فيفتح عينيه منتفصا.. ويرن هاتفه معلنا استقبال رسالة جديدة فيفتحها ويقرأ..
"آسفة..صعب.. مش هاقدر أكمّل"!