بخديَ الآنَ.. ،
كم ضلّوا وكم همسوا
يراودُ الوردَ عن أنفاسهِ النّفسُ
هل مكّنتْ قُبَلُ الوجْناتِ عاشقَها
أو صَعّرتْ خدَّها المزهُوَّ أندلسُ؟
سنستعيد نذور الحبّ ترجعنا
إلى رباه خُطىً في الشّكِّ تلتبسُ
وكان نهرا يصُبُّ الهمسَ في قَدَحِي
ومنْ مرَايا صبايا الورد ينْعكِسُ
كمْ منْ قميصٍ بكاهُ النأيُ في مُقلٍ
وغيمُ رُوحي ظَميٌّ راعَهُ اليَبَسُ
والعينُ تفْتِقُ ما بالدّمعِ قدْ رَتَقتْ
حتّى توزّعَ أحلاماً لمن هَجَسُوا
حوْلي نساء وقد أوسعنَني عَذَلا
قطَّعْنَ منكَ أكُفّاً خانَها الخَرَسُ
فلو درينَ بما في العشقِ قد عذَرتْ
ظبياتهنَ ينابيعا إذِ التمسُوا
يهوينَ مِسْكًا،
وقد طُفنَ المدى سُرُجًا
منَ النُّجومِ بليلٍ جُنْحُهُ العَسَسُ
كَسَرْنَ إثركَ جرَّاتِ الهوى غَدَقًا
فسَالَ منها نبيذًا جُرحِيَ السَّلِسُ
وسالَ فيكَ
غزيرُ الشِّعر لي جَذلاً
يُديرُ كأسًا لندمانٍ ..
وبي جَلَسُوا
ولمْ أبال بأبوابٍ مغلّقَةٍ
ودونَها يقفُ الحُجَّابُ والحَرَسُ
وجئْتُ ليلَكَ نجمًا عاشقًا شُهبًا
حتَّى استضاءَ على آثارِهِ الدّمسُ
(وصبحُ بيْنٍ) على أشجانهِ ارتجفتْ
أشجارُ لومٍ لمنْ في البال قد غُرِسُوا
واسْتعْبَروا دفقاتِ الدَّمعِ مضطربٍ
وودَّعوا هوْدَجَ الأيام ثمَّ نَسُوا
ضدينِ كنَّا
وهذا القلبُ منشطرًا
بين النّقيضينِ حتَّى يعرفَ الحَدَسُ
فمرَّ منكَ يقينُ الحقلِ لي ولِهًا
بكلِّ سنبلةٍ في الرّوحِ ينبجِسُ
وكنتَ أنتَ عروش الشّعر يا رَجُلًا
آثرْتُ فيكَ بقاءً ليس ينْدَرِسُ
وكنتَ أنتَ لقلبي في مجالسهمْ
منْ كلِّ أزمنةِ العشّاقِ تخْتَلِسُ
وحينَ أوْمأَ كونٌ من بدايتِهِ
آمنتُ باسمكَ حيثُ الرّوح تنغمِسُ
كأنَّ شمسًا تنادتْ من محاجرِهِ
وقد رمتني بسهمٍ ليس يحترِسُ
وحيْثُ تِلْكَ العيونُ النُّجل أخْيلتِي
أعتقتُ شِعْري رؤًى فاصّاعدَ الهوسُ
كم ضلّوا وكم همسوا
يراودُ الوردَ عن أنفاسهِ النّفسُ
هل مكّنتْ قُبَلُ الوجْناتِ عاشقَها
أو صَعّرتْ خدَّها المزهُوَّ أندلسُ؟
سنستعيد نذور الحبّ ترجعنا
إلى رباه خُطىً في الشّكِّ تلتبسُ
وكان نهرا يصُبُّ الهمسَ في قَدَحِي
ومنْ مرَايا صبايا الورد ينْعكِسُ
كمْ منْ قميصٍ بكاهُ النأيُ في مُقلٍ
وغيمُ رُوحي ظَميٌّ راعَهُ اليَبَسُ
والعينُ تفْتِقُ ما بالدّمعِ قدْ رَتَقتْ
حتّى توزّعَ أحلاماً لمن هَجَسُوا
حوْلي نساء وقد أوسعنَني عَذَلا
قطَّعْنَ منكَ أكُفّاً خانَها الخَرَسُ
فلو درينَ بما في العشقِ قد عذَرتْ
ظبياتهنَ ينابيعا إذِ التمسُوا
يهوينَ مِسْكًا،
وقد طُفنَ المدى سُرُجًا
منَ النُّجومِ بليلٍ جُنْحُهُ العَسَسُ
كَسَرْنَ إثركَ جرَّاتِ الهوى غَدَقًا
فسَالَ منها نبيذًا جُرحِيَ السَّلِسُ
وسالَ فيكَ
غزيرُ الشِّعر لي جَذلاً
يُديرُ كأسًا لندمانٍ ..
وبي جَلَسُوا
ولمْ أبال بأبوابٍ مغلّقَةٍ
ودونَها يقفُ الحُجَّابُ والحَرَسُ
وجئْتُ ليلَكَ نجمًا عاشقًا شُهبًا
حتَّى استضاءَ على آثارِهِ الدّمسُ
(وصبحُ بيْنٍ) على أشجانهِ ارتجفتْ
أشجارُ لومٍ لمنْ في البال قد غُرِسُوا
واسْتعْبَروا دفقاتِ الدَّمعِ مضطربٍ
وودَّعوا هوْدَجَ الأيام ثمَّ نَسُوا
ضدينِ كنَّا
وهذا القلبُ منشطرًا
بين النّقيضينِ حتَّى يعرفَ الحَدَسُ
فمرَّ منكَ يقينُ الحقلِ لي ولِهًا
بكلِّ سنبلةٍ في الرّوحِ ينبجِسُ
وكنتَ أنتَ عروش الشّعر يا رَجُلًا
آثرْتُ فيكَ بقاءً ليس ينْدَرِسُ
وكنتَ أنتَ لقلبي في مجالسهمْ
منْ كلِّ أزمنةِ العشّاقِ تخْتَلِسُ
وحينَ أوْمأَ كونٌ من بدايتِهِ
آمنتُ باسمكَ حيثُ الرّوح تنغمِسُ
كأنَّ شمسًا تنادتْ من محاجرِهِ
وقد رمتني بسهمٍ ليس يحترِسُ
وحيْثُ تِلْكَ العيونُ النُّجل أخْيلتِي
أعتقتُ شِعْري رؤًى فاصّاعدَ الهوسُ