شريف محيي الدين إبراهيم - الأمطار

وتأتى يوما

شريدا. ..

حزينا. . ..

تؤرقك بعض الحقيقة

يحاصرك كل أفراد القبيلة

تغتالك الذكرى

تعصف بك

تهرب

تأخذك السنين فى غفوة

وحين تستيقظ

تعود حزينا

جريحا بلا دماء

تبحث فى كل من حولك

تبحث عن ثوب إنسان

ضحكة إنسان

قلب إنسان

تنزع عنك أجنحتك

تهوى فوق ربوة عالية

قبل أن تسقط دمعتك

تعلن أن يوما ما

ستاتى حبيبتك

ستاتى كقطرة الندى

أو ربما كريح الفلا

ستأتى يوما

كفراشة البستان

أو ربما كغانية السلطان

ربما أو ربما....

ولكن حتما...

حتما ستسقط الأمطار



.......................................





تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى