عندما تركضُ الرّيحُ
محفوفةً شجرَا..
ينبتُ الوردُ في بيتنا
شامةً.. شامةً.. مطرَا
حين أغفو على نمشِ الذّكرياتِ
بصدرِ الرُّخامِ أرَى
مقعدي الخشبيّ الذي انتظرَا
صوت أمّي بعشبِ الفناءِ..
عصافيرَ ضحكتها تنقرُ الحُبَّ
فوق الغماماتِ في حيّنا
قمحةً..قمحةً.. بيدرَا
عن بلادٍ تشرّدُ عشّاقها
عن قواربَ للموتِ أكرم من وطنٍ
باعَ أحلامنا واشترَى
هكذا قال حراڨةٌ ثمَّ غابوا
بدمعِ الثكالى
وراءَ الذُّرَى..
محفوفةً شجرَا..
ينبتُ الوردُ في بيتنا
شامةً.. شامةً.. مطرَا
حين أغفو على نمشِ الذّكرياتِ
بصدرِ الرُّخامِ أرَى
مقعدي الخشبيّ الذي انتظرَا
صوت أمّي بعشبِ الفناءِ..
عصافيرَ ضحكتها تنقرُ الحُبَّ
فوق الغماماتِ في حيّنا
قمحةً..قمحةً.. بيدرَا
عن بلادٍ تشرّدُ عشّاقها
عن قواربَ للموتِ أكرم من وطنٍ
باعَ أحلامنا واشترَى
هكذا قال حراڨةٌ ثمَّ غابوا
بدمعِ الثكالى
وراءَ الذُّرَى..