أنا أتَوارى ..
سأنفُذُ من ثُقبِ هذا الهباءْ
لأكنسَ كلّ بقايا المقابرِ في هوَّةِ الكونِ
أصطادُ حلما جديدا "كرامبو"
أفكُّ مجاهيلَ هذا الفضاءْ
وأُبعَثُ عبر "رسائِل راءٍ "
أنا الآخرونَ.. أرَى ما تراهُ الشَّبابيكُ
تحتَ الضّياءِ فكن ما تشاءْ
ومن خللٍ في المشاعرِ
أُغوي النُّحاسَ المقطَّر منْ قمرٍ
فوق عشبِ السّماءِ الخفيضةِ
بالكبرياءْ
و أصغي إليَّ..
إلى ثورةٍ منْ سديمٍ قديم برأسِي
لتهتَزَّ جوْقة فكْرِي غناءْ
أعرِّي نُدوبَ الحقيقةِ في وجه هذا السّوادِ
الذي تتسرَّبُ منهُ ذَواتِي..
بغيرِ ضجيجٍ تنُزُّ كجرحٍ بجلدِ الهواءْ.
سأعبرُ هذا الفراغَ الكثيفَ لأنجُوَ ..
ولكنَّنِي دون شكٍ
سأعبرُ وحدي دروبَ الشِّتاءَ
أجرُّ المعاني التي تشبهُ الماءَ
في عريِها المستَبِدِّ إلى ذروةِ اللانهائيْ
بغيرِ يقينٍ بأنِّي أنا سوف يعرجُ بي صوتيَ الأزليْ!
أتلمَّسُ كفّ السّماءِ كغيمٍ كسولٍ
وأفتحُ نافذةً للضّياءْ
أفكِّرُ كمْ سأجوبُ دهاليز ذاتِي
مبلَّلَة بالتَّوجُّسِ في شارعٍ ضيِّقٍ
تتمطَّى على ليلهِ السَّرْمديِّ
-كقرعِ الرِّياحِ لبابِ العجوزِ الوحيدةِ-
أشباحُ عقْلِي ..
وأركضُ في الحُلْمِ محفوفة بالمجازِ
كقاطرةٍ من وميضٍ و ماءْ
أرتّق بالضوء صيْحاتِ هذا المساءْ
أغيِّرُ أسماءَ هذا المكانِ المملِّ
فتمطِرُ منْ كلِّ إسمٍ سماءْ ..
أنا أتماهَى بكلِّ الوجوهِ التي راودتني
و كلّ الشّخوصِ التي لاحقتني
لأصبح كلّ احتمالٍ على جسدِ البُدَلاءْ
أنا أتشظَّى ..
شُخوصًا ..
ظِلالاً ..
ذواتا..
لغير انتهاءْ..
سأنفُذُ من ثُقبِ هذا الهباءْ
لأكنسَ كلّ بقايا المقابرِ في هوَّةِ الكونِ
أصطادُ حلما جديدا "كرامبو"
أفكُّ مجاهيلَ هذا الفضاءْ
وأُبعَثُ عبر "رسائِل راءٍ "
أنا الآخرونَ.. أرَى ما تراهُ الشَّبابيكُ
تحتَ الضّياءِ فكن ما تشاءْ
ومن خللٍ في المشاعرِ
أُغوي النُّحاسَ المقطَّر منْ قمرٍ
فوق عشبِ السّماءِ الخفيضةِ
بالكبرياءْ
و أصغي إليَّ..
إلى ثورةٍ منْ سديمٍ قديم برأسِي
لتهتَزَّ جوْقة فكْرِي غناءْ
أعرِّي نُدوبَ الحقيقةِ في وجه هذا السّوادِ
الذي تتسرَّبُ منهُ ذَواتِي..
بغيرِ ضجيجٍ تنُزُّ كجرحٍ بجلدِ الهواءْ.
سأعبرُ هذا الفراغَ الكثيفَ لأنجُوَ ..
ولكنَّنِي دون شكٍ
سأعبرُ وحدي دروبَ الشِّتاءَ
أجرُّ المعاني التي تشبهُ الماءَ
في عريِها المستَبِدِّ إلى ذروةِ اللانهائيْ
بغيرِ يقينٍ بأنِّي أنا سوف يعرجُ بي صوتيَ الأزليْ!
أتلمَّسُ كفّ السّماءِ كغيمٍ كسولٍ
وأفتحُ نافذةً للضّياءْ
أفكِّرُ كمْ سأجوبُ دهاليز ذاتِي
مبلَّلَة بالتَّوجُّسِ في شارعٍ ضيِّقٍ
تتمطَّى على ليلهِ السَّرْمديِّ
-كقرعِ الرِّياحِ لبابِ العجوزِ الوحيدةِ-
أشباحُ عقْلِي ..
وأركضُ في الحُلْمِ محفوفة بالمجازِ
كقاطرةٍ من وميضٍ و ماءْ
أرتّق بالضوء صيْحاتِ هذا المساءْ
أغيِّرُ أسماءَ هذا المكانِ المملِّ
فتمطِرُ منْ كلِّ إسمٍ سماءْ ..
أنا أتماهَى بكلِّ الوجوهِ التي راودتني
و كلّ الشّخوصِ التي لاحقتني
لأصبح كلّ احتمالٍ على جسدِ البُدَلاءْ
أنا أتشظَّى ..
شُخوصًا ..
ظِلالاً ..
ذواتا..
لغير انتهاءْ..