يقتلوننا بأماكنَ نألفها
على الأرصفةٍ مثلاً
أو عند أبواب منازلنا الصدئة
حيثُ تبقى أرواحنا متكورةً
حول آخر ما تركناه من بقعِ دم
حتى قيامهم بغسلها
نقضي الليل محاطين بشموعٍ
أشعلها الأصدقاء لأيقاظ أرواحنا
أو لأننا نخافُ الظلمةَ ،
نجوب تلك الأرصفةَ
محتضنيّن المارةَ
الذين يراقبون صورنا المعلقة
في آخر مكانٍ وقفنا فيه.
القَتلةُ ذاتهم وهم يحاولن
أخفائنا - قتلنا - مرةً أخرى
بأطلاقاتهم النارية
لأن الشوارعَ ينقصها بعض صور الموتى.
فتموت صورنا أيضاً
محتضنيّن الأطفال
عند تقاطعات الطرقِ
وهم يحملون ماسحات الزجاج
ورشاشات الماءِ ،
أباريقَ الشاي ،
مناديل الورق ،
إخوانهم المرضى ،
كما لو كنا أشجاراً
يختبئون تحتها من الشمس .
أو نستريحُ على أكتاف آبائنا
وهم يمارسون عادتهم المفضلة
بهدر الماء ، أمام أبواب المنازلِ
لأننا نقفُ طويلاً
ونصرخ حتى نفقدَ أصواتنا الخشنةَ
فالقَتلةُ أوصياء الرّبِ
لن تغادر أرواحنا تلك البقعة بسهولة
حتى بعد موتِهم .
على الأرصفةٍ مثلاً
أو عند أبواب منازلنا الصدئة
حيثُ تبقى أرواحنا متكورةً
حول آخر ما تركناه من بقعِ دم
حتى قيامهم بغسلها
نقضي الليل محاطين بشموعٍ
أشعلها الأصدقاء لأيقاظ أرواحنا
أو لأننا نخافُ الظلمةَ ،
نجوب تلك الأرصفةَ
محتضنيّن المارةَ
الذين يراقبون صورنا المعلقة
في آخر مكانٍ وقفنا فيه.
القَتلةُ ذاتهم وهم يحاولن
أخفائنا - قتلنا - مرةً أخرى
بأطلاقاتهم النارية
لأن الشوارعَ ينقصها بعض صور الموتى.
فتموت صورنا أيضاً
محتضنيّن الأطفال
عند تقاطعات الطرقِ
وهم يحملون ماسحات الزجاج
ورشاشات الماءِ ،
أباريقَ الشاي ،
مناديل الورق ،
إخوانهم المرضى ،
كما لو كنا أشجاراً
يختبئون تحتها من الشمس .
أو نستريحُ على أكتاف آبائنا
وهم يمارسون عادتهم المفضلة
بهدر الماء ، أمام أبواب المنازلِ
لأننا نقفُ طويلاً
ونصرخ حتى نفقدَ أصواتنا الخشنةَ
فالقَتلةُ أوصياء الرّبِ
لن تغادر أرواحنا تلك البقعة بسهولة
حتى بعد موتِهم .
Bei Facebook anmelden
Melde dich bei Facebook an, um dich mit deinen Freunden, deiner Familie und Personen, die du kennst, zu verbinden und Inhalte zu teilen.
www.facebook.com