محمد السبوعي - هطول..

وأعزو .. لهذا الهطول
إذ يملأ الرصيف
بأبواق الزحار
وأعزو ..
إذ يستنهض هذا الجنون
لعلك تعزو مثلي
إذ تقول كم ريح مرت
لتداهمك ريح
في الأخاديد
قراءة لأسمك رغم هشاشته
إذ تعلو لترى ،
في إنطفأ الفراشات
التي تعيد للنهار ضوءه
حين يتفتق رنين الأجراس
وتخلو الحفر من التمر
ويضمحل الردم
على ضوءه تنضج ثماره
وأنت تعزو له ..
وتستجمع نثيث زحار
متدثر بالصدى
وتنفث أخر الكلام
وتعود لتعزو ...!

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى