تلك الملامح ليست لي
ولا من يطل ها هنا أنا
ربما حدثت خدعة ما
لا أثق في ألعاب التكنولوجيا
وأفضل أن أكون أنا
بمادتي الأولية
ربما لم يكن الأمنيوسي كافيا
وكان وجهي متورما
وكان صراخي مكتوما
كما أنا الآن
أكاد أقرؤني
ليس لغربتي عن العالم
فأنا معجون بالبشر
أكره الوحدة
كما أكره الزحام
أتناغم مع الطفل الذي بداخلي
وأحن الي ركبة أمي النحيلة
وهي تقرأ المعوذتين
وتطرد الشياطين والسحرة
في رقيتها اليومية
لم تخلف يوما
حتي في أيامها الأخيرة
كانت ترددها بإصرار ووهن
وكنت أشفق عليها
أه يا أمي
أصبحت غريبا عني
أنا الضاحك الباكي
والمتألم السعيد
والمتفائل اليائس
لا أحب الأبيض والأسود
والرمادي قاحل
كحياتي النحيلة
كأيام التحاريق
كمتاهة الصحراء
أرجوك يا أمي
أن تغفري لي
تعاستي
وأن تعاودي الظهور
في أحلامي
علني أعثر علي نفسي
وأقبض علي ذاتي
ولو في بوح
كهذا الذي يعتريني
هذا الصباح
3 ديسمبر 2013
دعيد صالح
ولا من يطل ها هنا أنا
ربما حدثت خدعة ما
لا أثق في ألعاب التكنولوجيا
وأفضل أن أكون أنا
بمادتي الأولية
ربما لم يكن الأمنيوسي كافيا
وكان وجهي متورما
وكان صراخي مكتوما
كما أنا الآن
أكاد أقرؤني
ليس لغربتي عن العالم
فأنا معجون بالبشر
أكره الوحدة
كما أكره الزحام
أتناغم مع الطفل الذي بداخلي
وأحن الي ركبة أمي النحيلة
وهي تقرأ المعوذتين
وتطرد الشياطين والسحرة
في رقيتها اليومية
لم تخلف يوما
حتي في أيامها الأخيرة
كانت ترددها بإصرار ووهن
وكنت أشفق عليها
أه يا أمي
أصبحت غريبا عني
أنا الضاحك الباكي
والمتألم السعيد
والمتفائل اليائس
لا أحب الأبيض والأسود
والرمادي قاحل
كحياتي النحيلة
كأيام التحاريق
كمتاهة الصحراء
أرجوك يا أمي
أن تغفري لي
تعاستي
وأن تعاودي الظهور
في أحلامي
علني أعثر علي نفسي
وأقبض علي ذاتي
ولو في بوح
كهذا الذي يعتريني
هذا الصباح
3 ديسمبر 2013
دعيد صالح
Bei Facebook anmelden
Melde dich bei Facebook an, um dich mit deinen Freunden, deiner Familie und Personen, die du kennst, zu verbinden und Inhalte zu teilen.
www.facebook.com