كمال انمار - للشَّعْـــــرِ تاريخٌ...

للشَّعْـــــرِ تـــاريخٌ كَمـــا للصوتِ صدى
فِيْهِ الْحوادثُ والْمعـــاركُ والْــــقتالْ
هو المقاتلُ والشجــــاعُ بحـــــــنكتهِ
والقائدُ المنصورُ في ســـوحِ الــــنزالْ
فَلَـوجــــــئتَ تُسائل قــــلبي راجــياََ
عن شعرِها،سيجيبُ،لكــن في ضِلال
فأناْ الذبيحُ ذبيحُ خُصـــــلةَشَــــعرِها
وأَنا أَنا المــَــزروعُ فـي تلكَ الخصالْ
فالْلونُ فيـــــهِ كلـــــوحةٍ،سُبحَانــَــها
فيهاجلالٌ من عَظيم الخــــلْقِ ســـالْ
والملمسُ كالوردِالْربيعيِّ الجََّمــــيل
حتّى كأنَّه كَاْنَ مــــنْ نبـــعِ الجَّــــمالْ
لولاهُ ماصـــــارَالْهـــــدى نــــورٌ ولَاْ
أَمسى المنيرُ منـــيرَالْـــوجهِ الْــكمالْ

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى