مصطفى معروفي - العود

و أدخــل ســوقا و الــتسوق دافــعي
و أخرج منها لا اشتريتُ و لا بعتُ
و مــا ذاك أنــي لا نــقود بــحوزتي
و لــكنَّ نفسي تشتهي ما الذي عفْتُ
ــــ
هـــل خــبا نــجم الــكتاب الــورقي
أم لــديــنــا نــحــوه مــيــلٌ بــقــي؟
عــنــكبوت الــنــت قـــد زاحــمــه
زحــمــة صــار بــها و هْــو شــقي
لـــم يــزل فــي كــهف رف قــابعا
لإلـــه الــخــلق يــشــكو مـــا لــقي
بــالــكتاب الــغــرب لــلعز ارتــقى
بــيــنــما مــهــمــله لــــم يــرتــق
ـــــ
فــي مقلة العود أمسى يسبح السهر
و استوعب الليل عنه اللحن و القمر
و فــي الــوجود ســرت رناته نفسا
هفا له الغاب وجدا و انتشى السحر

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى