حمزة باشر - مرايا...

مرايا...
تنشب صورها على الحائط،
من ناحية الظل المدود،
أظافر تتحرك
تمتد
تتعقب الليل الطويل
إذ يتبدى نهمها الشبق للانتصاب
تنسال وجعا على الأرض
لأنها أمي
دائمة البكاء
على الصور،
السور الذي امتهن الفقر،
غياب الظل الذي ارغمه الضوء
لا يأتي الفجر...
لا نحلم...
في الخيال،
حين تطوي الشمس كلام الليل
الكل متلهف
تلك المرايا، الصور، السور، خيوط الظل
وهي تطرب "عارية" إذ تتلاشى،
تبقى تلك الأظافر عارية،
تنشب شرها على الأرض.

باشر


تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى