الإهداء :
إلى الصديقة الكاتبة والشاعرة الجزائرية رشيدة محمدي
١_
جمال كلما ظهر
في منشور
أو ذات صدفة
إلا وسحر
ودفع إلى استراق
النظر
جمال إمتلك القبول
بفضل ما يشع منه من نور
قلب أبيض
لا تجد فيه غير المحبة
قلب أبيض نابض بالحياة
ترى على وجهها
نداء الفرح
وحمرة و طهارة الخجل
ونقاء السريرة
وترى فلسفة الروح
و ترى تجلي الفنون
عطاء ممدود
و متدفق
سيال لا ينقطع
تلك التي تشبه الوردة
تلك التي كل شيئ فيها
يطرب
لأن حواراتها تحدث
موسيقى ونغم
ندر من تطاولها
حينما شخصها
يحضر
٢_
تقمص روحك الجمال
فصار بألوان الفراشات
وبأرواح الملائكة
يرفرف بأجنحة الحلم
ويطوف أرجاء المعمورة
حاملا تباشير السعادة
والسكينة
ينثر الود على الناس
من سماء المحبة
يطلق زغاريد الفرح
كما المعجزات
لترتسم فوق شفاه
المتعبين
من أثر الوقت
ليمسح أحزانهم
وليضمد جراحاتهم
بالحنان الزائد
استقوا منك ما يروي
ضمأ عشقهم
فكنت حياة
تساهم في تنشيط الحياة
وكنت زينتها
التي تغري
وتغوي بالطلب
رغم كل العراقيل
فتحت كوة
لتسرب الضوء
إلى الصديقة الكاتبة والشاعرة الجزائرية رشيدة محمدي
١_
جمال كلما ظهر
في منشور
أو ذات صدفة
إلا وسحر
ودفع إلى استراق
النظر
جمال إمتلك القبول
بفضل ما يشع منه من نور
قلب أبيض
لا تجد فيه غير المحبة
قلب أبيض نابض بالحياة
ترى على وجهها
نداء الفرح
وحمرة و طهارة الخجل
ونقاء السريرة
وترى فلسفة الروح
و ترى تجلي الفنون
عطاء ممدود
و متدفق
سيال لا ينقطع
تلك التي تشبه الوردة
تلك التي كل شيئ فيها
يطرب
لأن حواراتها تحدث
موسيقى ونغم
ندر من تطاولها
حينما شخصها
يحضر
٢_
تقمص روحك الجمال
فصار بألوان الفراشات
وبأرواح الملائكة
يرفرف بأجنحة الحلم
ويطوف أرجاء المعمورة
حاملا تباشير السعادة
والسكينة
ينثر الود على الناس
من سماء المحبة
يطلق زغاريد الفرح
كما المعجزات
لترتسم فوق شفاه
المتعبين
من أثر الوقت
ليمسح أحزانهم
وليضمد جراحاتهم
بالحنان الزائد
استقوا منك ما يروي
ضمأ عشقهم
فكنت حياة
تساهم في تنشيط الحياة
وكنت زينتها
التي تغري
وتغوي بالطلب
رغم كل العراقيل
فتحت كوة
لتسرب الضوء