مبارك وساط - أبـديَّـة...

وكأنَّها الأبديّة
محمولةً بين مخالب نسر:
كلُّ هذا البياض
المُدَمّى
.
وكأنِّيَ الامتدادُ الحيّ
لزوبعةٍ
غامضةِ النوايا
.
أألتفعُ بِحرير الشمس
وأُصيخُ السّمع
لهذا النَّدى الذي يَموء
في حِداق
الخُزامى
.
أأحْدُو النَّسيم
إلى مسقطِ رأسه
خلال هذا النَّهار
الأكثرِ خضرةً
من كارثة
أم أبقى في هذه الغرفة
النَّظيفة
إلا من دِماء الأحد؟


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قصيدة من مجموعة"محفوفاً بأرخبيلات..." (طبعة أولى: 2001، منشورات عكاظ - ط. 2: رقميّة، منشورات حِبر، 2020.)

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى