مقتطف علي صالح المصري - رواية اهل الحب الاعمى...

الكثير من الاحداث المشوقه ولا وجود للملل ابدا


البارت 1
الحسناء و الثعبان
صالح الشاب ذو الثلاثة والعشرين عاما بينما كان عائدا من السوق باتجاه منزله الخاوي يمشي بانكسار في الطريق المتلوي ينظر الى حيث تستقر قدميه يفكر بحياته البائسة التي تمر بلا طعم يتذكر حينما كان يمشي في نفس الطريق برفقه اصدقاء طفلته جميعهم اصبحوا الان متزوجين اعمال واطفال و مشاريع تملئ حياتهم . قفز على جدول الماء الصغير ليمشي على حافة المزرعة الواسعة وفي تلك اللحظة يسمع صراخ شابه وسط المزرعة .
انتبه لحظه وحدد مكان الصوت وغاص بين الزروع .
حتى وصل الى جوارها . ليقف خلفه شابة كحوريه من السماء جالسه بجوار كومة علف وهي تضع يديها على عينيها . وتصرخ بلا شعور .
تمعن النظر حولها يبحث عن شيء يخيفها لم يجد شيء ثم تنحنح ولكنها لم تسمع صوته وبقيت تصرخ بخوف .انزعج من صوتها العالي وقال :
- صلي على النبي يا بنت مالش ؟
صمتت جميله وهي تنظر خلسه من خلال اصابعها .ثم اشارت بيدها الى كومة العلف وقالت :
- الحنش .

لقراءه بقية الرواية انتقل الى الرابط التالي : حيث لم يسمح لنا بنشر الكتاب كاملا هنا

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى