مصطفى معروفي - السيدة و العقد

يغتـــابني و أنــا ناء و يمدحني
إذا التقينا كأنا السمْــن و العسلُ
و لست أحنــــق منه إنما حنقي
من سامع حكمه ضدي به عجلُ
ــــ
كم محب راقه طعـم الهوى
ثم ذاق المــر من بعد النوى
إن للعــاشـــــق صبرا عاليا
لو لغصن منه قسط ما ذوى
ــــ
ما زانكِ العــقــد عالي السعر سيدتي
بل إنــــه إذ غـفا في جيــدك ازدانـا
ْ الحسْـــنُ ليـــــس متاعا فاشيا ،ولذا
يشتقه الشيء من ذي الحسن أحيانا​

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى