مصطفى معروفي - مدح اللئيم

لا يَدَ للفكرة
أن خرجت عن سكتها
و الإبهام يعربد فوق ملامحها،
ما حدث هو التالي:
قلم الكاتب حين استيقظ
لم يوقظ معه
لغة الكاتب.

مدْحُ اللئيم يزيده لـــؤما لذا
إن كان مدحُك فليكن لِكِرامِ
إن الكريم لأصله هو عـائـدٌ
أما اللئيم فإنــــه ابن حَرامِ

لي نفس لــــم تعتد أبدا
أن يأكل من يدها ضيْمُ
عزتها عاليـــــــة تسطعُ
بسماءٍ ليــــس بها غيم

تسلحْ لكـــي تحـــيا و أنت مكرّمٌ
و عزك بين الناس محترَم البابِِ
فإني رأيت الأسْدَ عاشت ْ مُهابةً
و ما ذاك إلا أنـــــها ذات أنيابِ

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى