كالآلهةِ الأولى أراقبُ بسكونٍ
السماءَ و طيور المدينةِ
التي تبني أعشاشها من عصيّ
الأعلام المتكسرةِ في الشوارعِ
من زخات الرصاص أو على ظهورنا
منتظراً اصطياد قنبلةً أخرى -
تلك التي لم تصطد رأساً ، طائرًا ما.
أجلسُ على رصيف
أحدقُ في سماءٍ مليئةٌ بالغيوم
الغير ممطرة ،
و أنتظرُ سقوطها صانعةً
غيمةً أو بركة دم.
السماءَ و طيور المدينةِ
التي تبني أعشاشها من عصيّ
الأعلام المتكسرةِ في الشوارعِ
من زخات الرصاص أو على ظهورنا
منتظراً اصطياد قنبلةً أخرى -
تلك التي لم تصطد رأساً ، طائرًا ما.
أجلسُ على رصيف
أحدقُ في سماءٍ مليئةٌ بالغيوم
الغير ممطرة ،
و أنتظرُ سقوطها صانعةً
غيمةً أو بركة دم.