مصطفى معروفي - أعاتب الليل

هـمومي مـريرات بـــها لـست أنطقُ
لـكـي لا تـــرانـي أنّ صــدريَ ضـيِّـقُ
و كم قد عذرتُ الناسَ بعضَ هَنَاتهم
و لــكـنّ مـقـتي حــازه الـمـتحــذلقُ
ــــ
دثرتُ عنفَ القول
تحت ثرى الكنايةِ،
لم أجد في واقعي
من يشهر السيفَ المقدّسَ
لاغتيال المهزلةْ.
ــــ
أعـاتب الـليل وقـتَ النوم إن هـو لمْ
يـحضرْ إلـيَّ ضـيوفا مــن كـوابيسي
هـذي الـكوابيس فـي رأيــي ملائكة
بـيْـنَـا كـوابـيس صحوي كـالأبـاليسِ

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى