في خاطر القصيدة
مساحة تتسع للحذف والتعديل
قد يستبدل البيت بآخر
او يهدم وتبنى في مكانه فاصلة
في خاطر القصيدة
فجوات تصلح لدس الخيبة
وفتات الروح المبعثرة
بعض الطلاء يعيدها لتعمل في خدمة القافية
في خاطر القصيدة
منحنيات واقواس
تتأرجح فيها
الابتسامات الصادقة والمنافقة
حتى توقفها نقطة
طبعت سهواً في ختام القصيدة
،
أصدق النصوص على الإطلاق
تلك التي لم نكتبها
او تغافل عنها وحينا
لتفتضح سريرتنا على صفحات الآخرين
أصدق النصوص على الإطلاق
هي التي لم يستطع المترجم العجوز اختزال ابياتها
ورصرصتها على نسق هندسي
لا شان للهندسة ببناء القصائد
فالقصائد هي الوهم الوحيد
الذي تراه العيون وتتذوقه الظنون
هياكل من الحروف ليس إلا
قد تحيا بالإعجاب
وتموت بالنقد
فتصير صفراء عجفاء
تهرب من تقديمها الفج
وتختبيء جميعها في الخاتمة
لا تسمي نفسك شاعر
أكتب فقط
والقاريء يقول
لن اختم دون سؤال
ماذا يدعى من يفقد حس البوح
ويفقد حس الذوق وحس الشم؟
هل من مجيب؟!
مساحة تتسع للحذف والتعديل
قد يستبدل البيت بآخر
او يهدم وتبنى في مكانه فاصلة
في خاطر القصيدة
فجوات تصلح لدس الخيبة
وفتات الروح المبعثرة
بعض الطلاء يعيدها لتعمل في خدمة القافية
في خاطر القصيدة
منحنيات واقواس
تتأرجح فيها
الابتسامات الصادقة والمنافقة
حتى توقفها نقطة
طبعت سهواً في ختام القصيدة
،
أصدق النصوص على الإطلاق
تلك التي لم نكتبها
او تغافل عنها وحينا
لتفتضح سريرتنا على صفحات الآخرين
أصدق النصوص على الإطلاق
هي التي لم يستطع المترجم العجوز اختزال ابياتها
ورصرصتها على نسق هندسي
لا شان للهندسة ببناء القصائد
فالقصائد هي الوهم الوحيد
الذي تراه العيون وتتذوقه الظنون
هياكل من الحروف ليس إلا
قد تحيا بالإعجاب
وتموت بالنقد
فتصير صفراء عجفاء
تهرب من تقديمها الفج
وتختبيء جميعها في الخاتمة
لا تسمي نفسك شاعر
أكتب فقط
والقاريء يقول
لن اختم دون سؤال
ماذا يدعى من يفقد حس البوح
ويفقد حس الذوق وحس الشم؟
هل من مجيب؟!
