كيفَ لي
أن أنفضَ
غبارَ العدم
عن هذا العراء ،
جزعَ الوهم
عن " فوتغرافيا " المجهول ؟!.
كيف لي
أن أعيدَ
للروح
موسيقى الشعر
و شبقَ الجنون ،
لونَ المعنى الغامض
وخشوع
الصمتِ النبوي ،
نثرًا " بوهيمي " المجاز ؟!.
كيف لي
ان أكتب
صداعَ
أملي المحترقَ
في ألم المستحيل ,
هوسي المفخّخ
بالتخمين ،
إيهامات أفكاري
التائهة
في سماوات الإيمان ؟!.
كيف لي
أن أرواغ الموت ،
أعجن لي
من الأبدية
خبز اللامنتهى ؟! .
كيف لي
أن أستودع الصّيرورة
في دم محارب ،
أقطف من الهوامش
عزة وطن مجيد ،
وأستشهدَ
وحيد الظن
في عتمة هذا العمق ؟! ..
كيف لي
أن أدركَ ماهيّتي
وهيَ مخضبة
بشقاوة الإلهام ،
موغلة
في فوضى التوهج ؟! .
كيف لي
أن أدركَ أخيرًا
أنك لم تكن
يا أنا
مجرّد سرٍّ
فوقَ المطلق ،
سرابًا يحرر اللغة
من لعنة
لامعنى
مضرّج بالتيه ،
استفهامًا مبهمًا
بآخر الخذلان .
إنك
_لم تكن سواي_
غارقٌ فيك
وفي أناي .
: يحيى موطوال .
أن أنفضَ
غبارَ العدم
عن هذا العراء ،
جزعَ الوهم
عن " فوتغرافيا " المجهول ؟!.
كيف لي
أن أعيدَ
للروح
موسيقى الشعر
و شبقَ الجنون ،
لونَ المعنى الغامض
وخشوع
الصمتِ النبوي ،
نثرًا " بوهيمي " المجاز ؟!.
كيف لي
ان أكتب
صداعَ
أملي المحترقَ
في ألم المستحيل ,
هوسي المفخّخ
بالتخمين ،
إيهامات أفكاري
التائهة
في سماوات الإيمان ؟!.
كيف لي
أن أرواغ الموت ،
أعجن لي
من الأبدية
خبز اللامنتهى ؟! .
كيف لي
أن أستودع الصّيرورة
في دم محارب ،
أقطف من الهوامش
عزة وطن مجيد ،
وأستشهدَ
وحيد الظن
في عتمة هذا العمق ؟! ..
كيف لي
أن أدركَ ماهيّتي
وهيَ مخضبة
بشقاوة الإلهام ،
موغلة
في فوضى التوهج ؟! .
كيف لي
أن أدركَ أخيرًا
أنك لم تكن
يا أنا
مجرّد سرٍّ
فوقَ المطلق ،
سرابًا يحرر اللغة
من لعنة
لامعنى
مضرّج بالتيه ،
استفهامًا مبهمًا
بآخر الخذلان .
إنك
_لم تكن سواي_
غارقٌ فيك
وفي أناي .
: يحيى موطوال .