مصطفى معروفي - غرابُ البيْن

إن تشْكُ كن في المشتكى كيِّـــــسا
مـــا كـــلُّ مــصـغٍ صـــدرُه رحـــبُ
ربَّ أخ تــشـكـو لـــه و هْـــو مـــن
هــمــومــه ذاب لــــــه الــقــلــبُ
....
الــعــمْـر ُ يــبــدو لــحـظـة تــبــرقُ
و الــدهـر يــومـاً مَــا لـهـا يـسـرقُ
مــن رازَ صـرْفَ الـدهر مـستكشفا
صـــار يـــرى الــمـوتَ بـنـا يـحـدقُ
....
إذا مــا غــراب الـبين نـادى لـفرقة
رأيـــت فـــؤادي فــرّ مـنـيَ هـاربـا
و كـيف سـيبقى و هْـوَ يـعلم أنني
أصـيـر غــداة الـبـين بـالـبين ذائـبـا
فـيامن بـكى نـأْيَ الـحبيبِ و لُمْتُه
لـقـد صــرتُ عـمـا قـلتْه لـك تـائبا/​

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى