المِذياعُ لَا يَتْرُكُ أُمَّ كُلْثُوم تَنَام
كُلّ صَبَاحٍ تُغَنِّي المِيكْرُوباصاتَُ....
( يا صباح الخير يا اللّي معانا)
السّائقَ يلْعَنُ أسلَافَ الرُّكّابَ...
الفَكَّةُ مُشْكِلَةُ صبَاحيَّة
تَضْطَّرُّك أنْ تتْرُكَ البَاقِي.....
كَي لا يَلعَنَكَ السَّائِقُ فِي سِرِّه
علا صَوتُ رأفَت فَهِيم :
( الخِتمْ مش واضح يا سيّد...
فُوتْ عَلِينا بُكرة )
أنا إسْمِي السّيّد...
أعرف المشي على أيّ حائط...
رشيقٌ جداً بما يُثيرُ حفيظة بُرْصَين
و أذكرُ أنّ زوجاً من السّحالي تكلما في حقّي..
حين دلفت قبلهما من ثقب الجدار..
عندما نست جارتي مفتاحها داخل البيت
فأثبتُّ أنهما بلا منفعة...
ويستحقّان (ضرب الشّبشب)
أسبحُ كالبطّ العوّام..
وأعبر المانش الكائن في حارتنا يوميّاً
لم تُفلح حفرةٌ في كعبلتي للآن...
رغم احتيالات المجلس القروي
أجيد التّشعلُق في المواصلات العامّة
عندما كنتُ فِي طَريقِي لِكلّيّةِ التَّربِيَةِ الرِّياضِيّة...
أحملُ أوراقي المستوفاة...
والمشفوعة بفنون النّطّ من الأتوبيس..
ومشفوعاً بحذائي الذي خُلّعتُ لهُ أسنانه من ركل الحجارة...
كحذاءٍ ذهبي يُعاقب عليه القانونُ الأسَرِي
واحلام فرخينِ منَ الورشان في ذؤابات النّخيل...
كم عانتْ أمّهما من متسلّقٍ مزعج
كان رأفت فهيم يركب دماغه...
ويُصِرُّ أنْ (يَفُوتَ السّيّد ُ بِالذَّاتِ عَلَيهِ بُكْرَة؟!)
لِمَاذا لَا يَفُوتُ عَلَيهِ مُحَمّد؟!
لمْ يتَوَجَّس الفَأرُ الّذي لمْ يُغَادِرُ عِبِّي خِيفَة....
فأنا مطمئنٌ تماماً للعبَةِ (التنطيقة)
ولدماغي المحشو بأهداف مبهرة سأحرزها في مرمى الزمالك
كان على محمود الخطيب أن يترأس كشف الهيئة
في بطني نامت بطيخة صيفي!
فليس عِند الظّيهِرَةِ برنامج هَمْسَةُ عِتاب
ذهَبَ رأفت فهيم بِبَطِّيختِهِ باكِراً..
بعد تَخَلُّصَهُ مِنْ المُواطن
فِي طُوسُون..
جَلستُ باللّباس كالجَمِيع
مِتْرَينِ إلّا 20 سم منَ الوَضْعِ الثّابت كَالعرب....
كانت نمْرَتِي فِي القَفزِ الطّويل
لمْ أُنْزِلُ الكُرَةَ عَنْ قَدَمِي إلّا بالأمْرِ العسكَري
تَراءت لي أُمّ كُلْثُوم...تصدح....
( يا مساء يا الخير معااانا)
فِي كَشفِ الهَيئَةِ...
لمْ يكنْ منْ خيرٍ بتاتاً
و لمْ يكُنِ الفَأرُ مَوْجُودَاً...
لأنَّنِي تَركْتُ ( عِبِّي) خَارِجَاً...
وكان الفأر يلعب فيه ويقوم ُ بما عليه
اكتشفتُ..
انّهم يُقِيمُونَ مُسَابَقَةً لِأجمَلِ كِيلُوت بالأسكندَريّة
عَلى مِنَصَّةِ التّحكيم كانَ كيس جَوَافة...
ورأفت فهِيم بِصََوتٍ كَوقْعِ طُوبَةٍ فِي طِستِ نُحاس...
( فيه كارت ناقص يا سَيّد)
أخَذْتُ ذيلِي بأسنانِي وأنا أسبُّ الإذاعةَ...
وأرَدِّدُ حانقاً..... أبُوك ل أبي أمّكْ
وكان النادي الأهلي يراقب خسارته الفادحة
........................
السيد فرج الشقوير
من ذكريات الفيس ٢٠١٥
كُلّ صَبَاحٍ تُغَنِّي المِيكْرُوباصاتَُ....
( يا صباح الخير يا اللّي معانا)
السّائقَ يلْعَنُ أسلَافَ الرُّكّابَ...
الفَكَّةُ مُشْكِلَةُ صبَاحيَّة
تَضْطَّرُّك أنْ تتْرُكَ البَاقِي.....
كَي لا يَلعَنَكَ السَّائِقُ فِي سِرِّه
علا صَوتُ رأفَت فَهِيم :
( الخِتمْ مش واضح يا سيّد...
فُوتْ عَلِينا بُكرة )
أنا إسْمِي السّيّد...
أعرف المشي على أيّ حائط...
رشيقٌ جداً بما يُثيرُ حفيظة بُرْصَين
و أذكرُ أنّ زوجاً من السّحالي تكلما في حقّي..
حين دلفت قبلهما من ثقب الجدار..
عندما نست جارتي مفتاحها داخل البيت
فأثبتُّ أنهما بلا منفعة...
ويستحقّان (ضرب الشّبشب)
أسبحُ كالبطّ العوّام..
وأعبر المانش الكائن في حارتنا يوميّاً
لم تُفلح حفرةٌ في كعبلتي للآن...
رغم احتيالات المجلس القروي
أجيد التّشعلُق في المواصلات العامّة
عندما كنتُ فِي طَريقِي لِكلّيّةِ التَّربِيَةِ الرِّياضِيّة...
أحملُ أوراقي المستوفاة...
والمشفوعة بفنون النّطّ من الأتوبيس..
ومشفوعاً بحذائي الذي خُلّعتُ لهُ أسنانه من ركل الحجارة...
كحذاءٍ ذهبي يُعاقب عليه القانونُ الأسَرِي
واحلام فرخينِ منَ الورشان في ذؤابات النّخيل...
كم عانتْ أمّهما من متسلّقٍ مزعج
كان رأفت فهيم يركب دماغه...
ويُصِرُّ أنْ (يَفُوتَ السّيّد ُ بِالذَّاتِ عَلَيهِ بُكْرَة؟!)
لِمَاذا لَا يَفُوتُ عَلَيهِ مُحَمّد؟!
لمْ يتَوَجَّس الفَأرُ الّذي لمْ يُغَادِرُ عِبِّي خِيفَة....
فأنا مطمئنٌ تماماً للعبَةِ (التنطيقة)
ولدماغي المحشو بأهداف مبهرة سأحرزها في مرمى الزمالك
كان على محمود الخطيب أن يترأس كشف الهيئة
في بطني نامت بطيخة صيفي!
فليس عِند الظّيهِرَةِ برنامج هَمْسَةُ عِتاب
ذهَبَ رأفت فهيم بِبَطِّيختِهِ باكِراً..
بعد تَخَلُّصَهُ مِنْ المُواطن
فِي طُوسُون..
جَلستُ باللّباس كالجَمِيع
مِتْرَينِ إلّا 20 سم منَ الوَضْعِ الثّابت كَالعرب....
كانت نمْرَتِي فِي القَفزِ الطّويل
لمْ أُنْزِلُ الكُرَةَ عَنْ قَدَمِي إلّا بالأمْرِ العسكَري
تَراءت لي أُمّ كُلْثُوم...تصدح....
( يا مساء يا الخير معااانا)
فِي كَشفِ الهَيئَةِ...
لمْ يكنْ منْ خيرٍ بتاتاً
و لمْ يكُنِ الفَأرُ مَوْجُودَاً...
لأنَّنِي تَركْتُ ( عِبِّي) خَارِجَاً...
وكان الفأر يلعب فيه ويقوم ُ بما عليه
اكتشفتُ..
انّهم يُقِيمُونَ مُسَابَقَةً لِأجمَلِ كِيلُوت بالأسكندَريّة
عَلى مِنَصَّةِ التّحكيم كانَ كيس جَوَافة...
ورأفت فهِيم بِصََوتٍ كَوقْعِ طُوبَةٍ فِي طِستِ نُحاس...
( فيه كارت ناقص يا سَيّد)
أخَذْتُ ذيلِي بأسنانِي وأنا أسبُّ الإذاعةَ...
وأرَدِّدُ حانقاً..... أبُوك ل أبي أمّكْ
وكان النادي الأهلي يراقب خسارته الفادحة
........................
السيد فرج الشقوير
من ذكريات الفيس ٢٠١٥