مصطفى معروفي - تهمة

مــــبــــادئُ نــــــــاسٍ كــالــمــعـاطـــف خــلــعــهــا
وفــــي الـخـلـع يـبـقـى أفــضـل الـحـكـم لـلـشـيكِ
فـــــلا يــسـتـوي مــــن يــدفــع الــشـيـكَ بــيـضـةً
ودافـــــع شـــيـــك فـــــي الــضـخـامـة كــالــديـكِ

أغــــضي و لكـــــــــن مـــــا أنـــــــــــا بالمــــغــــضي
لــــمــــــا تُــــســـام الـــســـوء قــلــعــة عـــرضـــي
صـــــبـــــري أوفــــــــــره لـــغـــيـــر كـــرامـــتـــي
و إذا أبــــــــى ذاق الـــــــردى مـــــــن رفــــضـــي
ــ
حــــاكــــمـــوه بـــتـــهــمـــة هــــــــــي لـــــغـــــز
مـــــــــــا درى حــــــلـــــه لــــــحـــــد الآنـــــــــــا
إن إشـــــعــــال شـــمــــعـــة فـــــــــي ظــــــــلام
ربــــــمــــــا عُــــــــــــدَّ تــــهــــمـــةً أحــــيــــانـــا
ــ
ملأ الحب عميقا رئتيه
حتى أمسى لا يتنفس شعرا
إلا و خديجة تزهر بين قوافيه.
ــ
في إحدى اللحظات
صحا السيد معروفي
فرأى طاغية ممتشقا سيف الشوفينية
في وجه العالم،
و رأى أنَّ حروب الردة في الشرق
ستنجب مولودا ليس له
قسمات أبيه.



تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى