محمد عباس محمد عرابي - الدنيا في ديوان عبق الأمسيات للشاعر الدكتور حمزة أحمد الشريف

تحدث الشاعر الدكتور حمزة أحمد الشريف في ديوان عبق الأمسيات ، عن الدنيا ،حيث طلب الذهاب نحوها ،وتساءل عن يد سمحت على الدنيا ،وبين أن الدنيا فانية، وفيما يلي تفصيل ما قاله الشاعر في ذلك
المحور الأول : طلب الذهاب نحو الدنيا
طلب الشاعر الدكتور حمزة أحمد الشريف الذهاب نحو الدنيا حيث يقول في قصيدة إلى الدوح :
انظري في فلك الأيام والسر الدفين
وامنحي الروح ترانيم الصباح المستبين
وخذيني نحو دنيا من غناء وحنين
أنا في غمرة أيامي كما الطير السجين
وقد أطلقت أسري فإلى الدوح خذيني (1)
المحور الثاني :التساؤل عن يد سمحت على الدنيا :
ويبين الشاعر الدكتور حمزة أحمد الشريف أن جبال الطائف مصدر إلهامه بالشعر حيث يقول :
أما على هذه الدنيا يد سمحت
بعد الجراحات تستدني الذي جرحا
وما على القلب لو باح النشيح به
أليس في الأرض ياغوثاه من سمحا (2)
المحور الثالث: الدنيا فانية :
ويبين الشاعر الدكتور حمزة أحمد الشريف أن الدنيا فانية حيث يقول :
للثواني غناء الليالي
وللوقت همس سؤالي
وللعمر مر الثواني
فهنا ثانيو وهنا ثانية
يكمل العمر عقد الثواني
فتقول الثواني الدنيا فانية (3)

المراجع
الدكتور حمزة أحمد الشريف ،ديوان عبق الأمسيات، نادي الطائف الأدبي ،دار الخشرمي للنشر والتوزيع ،2008م


(1)الدكتور حمزة أحمد الشريف ،ديوان عبق الأمسيات، نادي الطائف الأدبي، قصيدة إلى الدوح ،دار الخشرمي للنشر والتوزيع ،2008م ،ص 24
(2)الدكتور حمزة أحمد الشريف ،ديوان عبق الأمسيات، نادي الطائف الأدبي ،قصيدة تباريح ،دار الخشرمي للنشر والتوزيع ،2008م ،ص 69
(3)الدكتور حمزة أحمد الشريف ،ديوان عبق الأمسيات، نادي الطائف الأدبي ،قصيدة غناء الثواني ،دار الخشرمي للنشر والتوزيع ،2008م ،ص 87

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى