مصطفى معروفي - ليلي

و يـــســـألـنـــي بـــتـــواضـــعــه
فــأخــبــره صـــادقــا ما لـــدَيَّــا
و إن بـــتــعــالٍ أتـــى ســـائـــلا
لــقـلـتُ لـه:لـسـتُ أعــلـم شــيّـا
ـــ
ما انفك ليلي يذبُّ النومَ عن مُقَلي
و يرسل الشوك لي طي الكوابيسِ
إنـي و إن أشـتكي مـا زلـت أعذره
لأنــه عــاش مـسلوب الأحـاسيسِ
ـــ
و أكـتب مـن دمـي شـعري و أحـيا
و مـــــا أنـــــا لـلـمُـتـاجِر بــــالأداةِ
و إنَّ صــداقــتـي مُــلِــئـتْ وفـــــاءً
و أغـــــلاهــــا لـــسِـــفْـــرٍ أوْ دواةِ
تذكير:
لن تصاب العنادل بالصمت
فالشدو يورق في صدرها
شجرا رافلا في العذوبة
يرفض أن تستتب
بعالمنا الآفتان:
سماجة ذوقٍ
و تمريرُ مهزلةٍ.

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى