فراقد السعد - قيامةُ العشقِ.. تمامُ الوجدِ

يجيءُ بكَ الّليلُ على العتباتِ كشهقةِ المنحورِ
مجنيٌّ عليهِ في ارتعاشاتِ الشتاءِ
وجانٍ في اعتقالِ النعاسِ
يا لِقَطرِ الشمعِ يسألُ عتقَهُ
ليغفو على زندِ الرياحينِ
يُسربِلُني استفهامُ الحروفِ بينَ قسماتِكَ
أُقاسِمُكَ إيّاها مَحمومةَ الحروفِ
على الحيطانِ..
على المرايا..
على أوراقٍ..
تنثِرُ اشتهاءَ الشهادةِ في قيامةِ العشقِ
تشتعلُ الأجسادُ قصائد
لا تؤمنُ بالزوالِ
إلّا حينَ يُفجِعُها ,اِغتيالُ الحُلمِ
في تمامِ الوجدِ
تضعُ كلُّ ذات قلبٍ.. لُبَّها
وتتركُ قطعةَ سكرٍ
التقطتُها ذات عرسٍ ..كالخطيئة ِ
علَّ مُحَيي العتباتِ.. يَلقِمُها
هذي التسابيحُ كالحمائمِ، حين تعرشُ للشمسِ
سبحانَ مَن أسرى السحابَ.. يُسريكَ
يكفيكَ اِرتسامُ الريحِ, والأيامُ انعطافٌ
بكاءً.. وهجاً.. سكونا

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى