ليلٌ تائهٌ من نجماته
يحبو فوقَ عتمةِ الذكرياتِ ،
يعبثُ بالأسماءِ
كطفلٍ لقيطٍ في دارِ العجزة ٠٠
تلك الأيامُ تداولُ صوراً في المُقل
تُلَقّن شفتيّ نطقَ القُبل أثناءَ العناق
ولساني يشكو طولَ قامةِ العتاب ٠٠
أرتكبتُ أكبرَ خطيئةٍ
حين ضمّدتُ الألمَ
بقماطِ العنادِ مزركشاً بياقوتِ التجلّد ٠٠
سَاوَيْتُ بين السكينِ والجرح
في زمنٍ بكتْ على ( يوسف )
أخوةٌ عانقوا الدلو
ليشاركوا القميص
في الدَّمِ والغرق ،
ثم عادوا إلى عزيزِهم ندماً
يجرّون عِيرَهم … رُدّت إليهم أعذارهم ،
لا يمَّ صاحَ … هذا الذي تبحثُ عنه الدموع
ولا ذئبَ سَمِعَ نحيبَ الرّيح ٠٠
لا تلمْ هواك حين يختار أسوء الخطايا
أنا مذنبٌ ، علّمتُ الحزنَ
كيف يرقصُ ويبوح وقتَ المغيبِ
٠٠
………………
عبدالزهرة خالد
البصرة / ٢٢- ١١ -٢١
يحبو فوقَ عتمةِ الذكرياتِ ،
يعبثُ بالأسماءِ
كطفلٍ لقيطٍ في دارِ العجزة ٠٠
تلك الأيامُ تداولُ صوراً في المُقل
تُلَقّن شفتيّ نطقَ القُبل أثناءَ العناق
ولساني يشكو طولَ قامةِ العتاب ٠٠
أرتكبتُ أكبرَ خطيئةٍ
حين ضمّدتُ الألمَ
بقماطِ العنادِ مزركشاً بياقوتِ التجلّد ٠٠
سَاوَيْتُ بين السكينِ والجرح
في زمنٍ بكتْ على ( يوسف )
أخوةٌ عانقوا الدلو
ليشاركوا القميص
في الدَّمِ والغرق ،
ثم عادوا إلى عزيزِهم ندماً
يجرّون عِيرَهم … رُدّت إليهم أعذارهم ،
لا يمَّ صاحَ … هذا الذي تبحثُ عنه الدموع
ولا ذئبَ سَمِعَ نحيبَ الرّيح ٠٠
لا تلمْ هواك حين يختار أسوء الخطايا
أنا مذنبٌ ، علّمتُ الحزنَ
كيف يرقصُ ويبوح وقتَ المغيبِ
٠٠
………………
عبدالزهرة خالد
البصرة / ٢٢- ١١ -٢١