مصطفى معروفي - قلمي

نـهنهتُ عـن قـلــمي رقـادَ مـــدادِه
فـصـحا و لـبـى لـلـقريــض نـدائي
فانساب في درب القصيدة راكضا
يـزجـي إلــى سـمعي ألـذّ غـنـــاءِ
و مـضى إلى وطني الكبير يزوره
فـرآه(يـرفـل) فــي ثـيـاب دمــاءِ
آوى إلــي و فــي حـشاه حـرقـــةٌ
و تـــنِــدّ عـــنــــه نــوبــةٌ لــبـكـاءِ
قـد ســـاءه وطـنٌ يسيـر إلى الردى
و لـــه مـحـيّـا لا يــســــرُّ الــرائـي
ـــ
آخر الكلام:
لسانك صنْهُ
فإن له كلمات تحاكي البنادقْ
و كن للكرام صديقا
و إياك تمشي طريقَ البيادِقْ.
  • Like
التفاعلات: نقوس المهدي

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى