أمل الكردفاني- الليلك المجري

لا زلت أبحث عن حلول
وعن إجابات عميقة..
فعيناكِ كالدنيا..
وفلسفة الحقيقة
تلهم بالسؤال..
وحين أنظر فيهما..
أرى مناظرة ويحتدم الجدل
أيهما أقرب للحياة؟..
حضن الليل للزهر المُضيء
أم القُبَلْ؟..
يقول الفيلسوف الأول:
"طعم الشفاه
مسافة
تعبرها إنكسارات الزمن
هو انحلال الذات في الموضوع
في هامش المعنى
وفي تأويل متن"..
ويرد الفيلسوف الآخر:
"الذات والموضوع
خارج بحثنا..
ولم يبقَ سوى
ظل شفيف..
ونهاية محتومة للحب..
يكتبها القدر"..
...
لا شيء خارج نظرة
تلقينها نحو الأفق..
وأنا هناك..
بيني وبينك
طاولة المجاز..
وكأسان
من
العهد القديم..
وقداحة
تطفئ من شتاتي
جذوة الحب المسافر في القنوط
وعلبة الدخان
ومنديل تزخرفه
حقول الليلك المجري
و
..شيء من أمل..
...
____//أمل الكردفاني///

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى