تـجاوزْتَ حـدَّ الـكبْرِ حـتى جـعلتَ لي
إذا أنـــتَ تـلـقـاني ســلامَـك إيـمــاءا
فـكـن مـطـمئنا أنــت عـنـدي حـثـالة
و لـو مـن سـفاهٍ خِـلتَ نفسك جوزاءا
[]
مسحت يد السهر الكرى عن مقلــتي
و رمــــت فــراشــي عــنــوة بـقـتـاد
فـقـضـيت لـيـلـي كـالـلديغ مـسـامرا
نـجـمـا تــأثـر حــيـن لـــج ســهـادي
[]
أصـيـح لـعـل الـقوم يـوعون صـيحتي
أحــذرهــم ريــحــا تــعــض بــأنـيـاب
لــقـد تـركـوا رهــن الـعـراء خـيـامهم
ضـعـيـفـة أوتــــاد سـقـيـمة أطــنـابِ
[]
و لـسـت أريـد الـسوء قـطُّ لـحاسدي
كـفـانـي بـــأن الـغـيـظ فــيـه يـؤرّقـهْ
و أن الـتـغـاضي عــنـه مـنـي يـزيـده
عــذابـا و يـلـقيه إلــى الـنـار تـحـرقهْ
[]
و لـسـتُ لـلحم الـخل فـي الـغيب آكـلا
و لــسـت بــسـر الأخـريـن لــه أفـضـي
لقت عشت لا يخشى امرؤ من غوائلي
ولــي مـنطقٌ لا يـستبيح حـمى عِـرْضِ
[]
ومضة:
من سحنات شوارعنا
تدركُ
أن تسكعنا
أمسكها من رقْبتها
كي ينقلب الإسفلْت عليها
و يبيح مناكبَها للحفر الغرثى.
إذا أنـــتَ تـلـقـاني ســلامَـك إيـمــاءا
فـكـن مـطـمئنا أنــت عـنـدي حـثـالة
و لـو مـن سـفاهٍ خِـلتَ نفسك جوزاءا
[]
مسحت يد السهر الكرى عن مقلــتي
و رمــــت فــراشــي عــنــوة بـقـتـاد
فـقـضـيت لـيـلـي كـالـلديغ مـسـامرا
نـجـمـا تــأثـر حــيـن لـــج ســهـادي
[]
أصـيـح لـعـل الـقوم يـوعون صـيحتي
أحــذرهــم ريــحــا تــعــض بــأنـيـاب
لــقـد تـركـوا رهــن الـعـراء خـيـامهم
ضـعـيـفـة أوتــــاد سـقـيـمة أطــنـابِ
[]
و لـسـت أريـد الـسوء قـطُّ لـحاسدي
كـفـانـي بـــأن الـغـيـظ فــيـه يـؤرّقـهْ
و أن الـتـغـاضي عــنـه مـنـي يـزيـده
عــذابـا و يـلـقيه إلــى الـنـار تـحـرقهْ
[]
و لـسـتُ لـلحم الـخل فـي الـغيب آكـلا
و لــسـت بــسـر الأخـريـن لــه أفـضـي
لقت عشت لا يخشى امرؤ من غوائلي
ولــي مـنطقٌ لا يـستبيح حـمى عِـرْضِ
[]
ومضة:
من سحنات شوارعنا
تدركُ
أن تسكعنا
أمسكها من رقْبتها
كي ينقلب الإسفلْت عليها
و يبيح مناكبَها للحفر الغرثى.