حدثيني عن جنوني ،
عن لجّةٍ تَغرقُ باسرارها وبيدي طوقُ النجاة ،
إنّني سعيدٌ بهذا الجنونِ
الظاهرِ في كتاباتي ٠٠
حدثيني عن آخرَ قصيدةٍ
هي نديمةُ شعوري
تطيرُ حينما يحطُّ طيفكِ
فوقَ غفوتي
أما أنا أحلّقُ عالياً
بأجنحةٍ من أحرفٍ
تسبقُ أنفاسي
علاماتُ التعجبِ وفواصلُ الدهشة ٠٠
حدثيني عن مكوثي
في غرفِ الرّيحِ
أغسلُ فيها وجهَ النّهار
برغوةِ الغربة
أما أنتِ مصلوبةٌ بصليبِ الليالي ٠٠
حدثيني عن صيرورتي
من عروقِ المحنة ومن صلصالِ المواقف
لذا تندلقُ من فراغِ المزلاجِ الأفكارُ ٠٠
حدثيني عمّا قرأتُ
فإني أدركتُ أنّ ثقافةَ العالمِ أجمع
نابعةٌ من عينيكِ المكتنزةِ بالزرقةِ
ليس للنّقادِ مقال ٠٠
حدثيني عن عمرٍ كيف يجري
في هذا الزمنِ الموغلِ بالكذبِ والرياء
فلولا ظلُّكِ لضلّلتُ عن جسدي وشراييني ٠٠
……………………
عبدالزهرة خالد
البصرة / ١٣ - ١٢ -٢١
عن لجّةٍ تَغرقُ باسرارها وبيدي طوقُ النجاة ،
إنّني سعيدٌ بهذا الجنونِ
الظاهرِ في كتاباتي ٠٠
حدثيني عن آخرَ قصيدةٍ
هي نديمةُ شعوري
تطيرُ حينما يحطُّ طيفكِ
فوقَ غفوتي
أما أنا أحلّقُ عالياً
بأجنحةٍ من أحرفٍ
تسبقُ أنفاسي
علاماتُ التعجبِ وفواصلُ الدهشة ٠٠
حدثيني عن مكوثي
في غرفِ الرّيحِ
أغسلُ فيها وجهَ النّهار
برغوةِ الغربة
أما أنتِ مصلوبةٌ بصليبِ الليالي ٠٠
حدثيني عن صيرورتي
من عروقِ المحنة ومن صلصالِ المواقف
لذا تندلقُ من فراغِ المزلاجِ الأفكارُ ٠٠
حدثيني عمّا قرأتُ
فإني أدركتُ أنّ ثقافةَ العالمِ أجمع
نابعةٌ من عينيكِ المكتنزةِ بالزرقةِ
ليس للنّقادِ مقال ٠٠
حدثيني عن عمرٍ كيف يجري
في هذا الزمنِ الموغلِ بالكذبِ والرياء
فلولا ظلُّكِ لضلّلتُ عن جسدي وشراييني ٠٠
……………………
عبدالزهرة خالد
البصرة / ١٣ - ١٢ -٢١