غدا وغدا وكل غد
أراه فيك ملتاعا إلى الابد
لقد حاولت أن أبكي
وأن أنسل كالمصلوب
من جسدي
فما كانت دموعي غير آلامي
مسامير مطرزة بنزف يدي
فكان الحب لي قدر
يعانقني ويذبحني
أعود اليه محمولا على عمد
لمحتك
كنت كالليلاك حالمة بصمت
مثلما تستوطن الأحلام في الهدب
كانك بعض أوهامي التي بالأمس أنزفها
وكان الحزن ذات الحزن
وكان الشوق ذات الشوق
أراه بصوتك العذب
يبعثرني ويجمعني
كصوت غريبة تشكو لمغترب
ألملم بعض أحزاني وأحملها
فنجوى الوجد واحدة
ونجوى الروح واحدة
فمالي منك الا صورة خبأتها
في زحمة الكتب
أراه فيك ملتاعا إلى الابد
لقد حاولت أن أبكي
وأن أنسل كالمصلوب
من جسدي
فما كانت دموعي غير آلامي
مسامير مطرزة بنزف يدي
فكان الحب لي قدر
يعانقني ويذبحني
أعود اليه محمولا على عمد
لمحتك
كنت كالليلاك حالمة بصمت
مثلما تستوطن الأحلام في الهدب
كانك بعض أوهامي التي بالأمس أنزفها
وكان الحزن ذات الحزن
وكان الشوق ذات الشوق
أراه بصوتك العذب
يبعثرني ويجمعني
كصوت غريبة تشكو لمغترب
ألملم بعض أحزاني وأحملها
فنجوى الوجد واحدة
ونجوى الروح واحدة
فمالي منك الا صورة خبأتها
في زحمة الكتب