محمد آدم - وفاء المصرى

يا وفاء
أنا الآن اكتب الأشعار
وأنتِ تجلسين الآن فى غرفتك الضيقة
وتصنعين من خيالاتك المهووسة بفؤاد وحدّاد
وأحمد فؤاد نجم
وصلاح جاهين
ونجيب سرور
أرجوحةً وتجلسين عليها بمفردك
وتلطخين الحائط الكبير بشمسٍ محترقةٍ
وبضع كلمات عن جسدك المخذول
بطراوة شجرة مانجو
وشهوة فراشةٍ محترقةْ
وإلى أن تفتحى كافة نوافذك لكل عصافيرى
سأظل أتيك فى النوم
واليقظة
وأقف على جسدك الرطب
مثل سيمفونية لبيتهوفن
إلى أن تفتحى فخذيك الجهنميتين
لكافة عرباتى المصفحة
بالرغبة
أنت أيتها البلقيس الباحثة أبداً
عن عرش سليمان
ومزامير داوود
وبدون حتى أن تكشفى عن حدائق صدرك الفيروزية
أو عن ساقيك
المرمرتين
أنا أعرف أننى سوف أكون كلمةً واحدةً
فى صحروات روحك التى غذَّتهاالهزائم
وغرقت فى مستنقعات
الرجال الجوَّف.

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى