أبي
الآن وجهه
كالأنهار يبتدئُ
سهوا يمرُّ
وفي أعقابه الظّمأُ
أبي يجيء نجوما
في تألّقه
ويمنح اللّيل روحا
كلّما انطفأوا
قد كان يشعلُ
في الأشياء دهشتها
وهدهد الضّوء
منذ اختاره النّبأُ
ومذ نبتُّ نشيدا
من مدامعه السّمراء
سالت مجازا هادئا سبأُ
أرصُّ نبضيَ كالأحجار
في يده
فيبتني الدفءُ بيتا
ليس ينْكفئُ
وحين يضحك
في أشجاره قمر
أرى العصافير في عينيه
تختبئُ
يمرُّ غضّا
كضيف الماء من عُشُبٍ
ومن فناء
على التّحنان يتّكئُ
وكلّما أمطرت
في البيت ضحكته
أعود ريحا
إلى الأعتاب تلتجئُ
كأنّني طللٌ
يفضي إلى طللٍ
بما يدندن
في أبوابه الصدأُ
الآن وجهه
كالأنهار يبتدئُ
سهوا يمرُّ
وفي أعقابه الظّمأُ
أبي يجيء نجوما
في تألّقه
ويمنح اللّيل روحا
كلّما انطفأوا
قد كان يشعلُ
في الأشياء دهشتها
وهدهد الضّوء
منذ اختاره النّبأُ
ومذ نبتُّ نشيدا
من مدامعه السّمراء
سالت مجازا هادئا سبأُ
أرصُّ نبضيَ كالأحجار
في يده
فيبتني الدفءُ بيتا
ليس ينْكفئُ
وحين يضحك
في أشجاره قمر
أرى العصافير في عينيه
تختبئُ
يمرُّ غضّا
كضيف الماء من عُشُبٍ
ومن فناء
على التّحنان يتّكئُ
وكلّما أمطرت
في البيت ضحكته
أعود ريحا
إلى الأعتاب تلتجئُ
كأنّني طللٌ
يفضي إلى طللٍ
بما يدندن
في أبوابه الصدأُ
Log into Facebook
Log into Facebook to start sharing and connecting with your friends, family, and people you know.
www.facebook.com