عمر حمداوي - لم أحاول أن أنساك

لم أحاول أن أنساك
لأنني حملتك في قلبي
وسعيد جدا ببقائك معي
كل هذه السنين
دونما إنزعاج
رغم بعدك لم أشعر قط بنقص
لم أشعر أنني وحيد
لم أشعر بضرورة تبديل صورتك
فهي دوما نصب عيني
فقط هناك سؤال ملح
بات يفرض نفسه
بقوة وبقسوة
هل أنت تشعرين نفس شعوري
هل بقي عندك مخزون
من لوعة الحب
يحثك على التذكر
أم أن الزمان المضلل تدخل بيننا فغيرك
فانفصلت روحك الطاهرة عن روحي
هذا ما يؤلمني
كلما فكرت بهذه الطريقة
ربما ألوم شعوري الآن
على الخوض في هذا التآمر المدمر
لأنه سيضعف كثيرا من عشقي
كلما ازداد ضغطه
وأنا أرفض أن أصدق الواقع
وأتهم العقل والمنطق
ولن أتقبل حتى الإعتراف بالحقيقة
لأنني أعتبرها خطأ متماديا
ولو كان مصدرها آتيا من طرفك
فكفي عني الوساوس والهواجس
واقطعي ياحبيبتي عدوى الشك العنيد
بدوافع اليقين المتوافق ٠٠٠
سأظل أرتقب أيابك المتوقع

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى