تخترق عزلتي كرصاصة صرخة طفل
من مكان ما .
طفل بلا ثياب
بلا مأوى !
جائع في وطن
تمتد حقوله إلى المحيطين .
يجثو ألمي على قدميه .
ومالحة دموعي تنهمر من بين أصابعي
جنب ألمه العظيم !
لقد تنحت الشجاعة من على كتفي
في حين كانت العدالة المشبوهة
تشرب بقلب بارد
دم ذلك الصغير .. !!
يقذفني بالسباب صوتي الذي
أرده دون رحمة بقبضة يدي إلى الداخل
كي لا يسمع !
ولكنه الخوف...الخوف من أحدهم !
..ذلك الأحد الذي يطوق عنقه بأكاليل من الزهور
ويفترشها تحت قدميه
وتجرها من حوله ذيوله !
...تلك التي نقول عنها
ظله الثاني !
تلك التي ترقص وتهلل مطلقة ألسنتها
تتدلى
من أجل تلميع سلام ملفق !
....
وبينما تصرخ الزهور وهي تدعس
تحت أقدامه
وتجرد من شرفها العظيم
ككائن وهب للحياة والأمل .
أواصل - ودون رحمة - ابتلاع صوتي !
فأنا أراها وأعرف تماما أنها
يأسي ويأسه الذي سيمتد
إلى البعيد ..البعيد جدا !
...
دلال بدر
الجزائر
من مكان ما .
طفل بلا ثياب
بلا مأوى !
جائع في وطن
تمتد حقوله إلى المحيطين .
يجثو ألمي على قدميه .
ومالحة دموعي تنهمر من بين أصابعي
جنب ألمه العظيم !
لقد تنحت الشجاعة من على كتفي
في حين كانت العدالة المشبوهة
تشرب بقلب بارد
دم ذلك الصغير .. !!
يقذفني بالسباب صوتي الذي
أرده دون رحمة بقبضة يدي إلى الداخل
كي لا يسمع !
ولكنه الخوف...الخوف من أحدهم !
..ذلك الأحد الذي يطوق عنقه بأكاليل من الزهور
ويفترشها تحت قدميه
وتجرها من حوله ذيوله !
...تلك التي نقول عنها
ظله الثاني !
تلك التي ترقص وتهلل مطلقة ألسنتها
تتدلى
من أجل تلميع سلام ملفق !
....
وبينما تصرخ الزهور وهي تدعس
تحت أقدامه
وتجرد من شرفها العظيم
ككائن وهب للحياة والأمل .
أواصل - ودون رحمة - ابتلاع صوتي !
فأنا أراها وأعرف تماما أنها
يأسي ويأسه الذي سيمتد
إلى البعيد ..البعيد جدا !
...
دلال بدر
الجزائر