أُوصيكَ قَلْبي أَنْ تُحِبَّ خَفيفا
كَيْ لا يَكونَ الْحُزْنَ مِنْكَ مُخيفا
صَدَّقْتَ أَوّلَ مَنْ أَتاكَ مُغازِلًا
مِثْلَ النَّسيمِ مُعَطَّرًا وَلَطيفا
قَدْ طِرْتَ حينَ أَتى بِأَجْنِحَةِ الْهَوى
كَمْ كُنْتَ يا قَلْبي الْبَريءَ سَخيفا
وَسَكَبْتَ روحَكَ في يَدَيْهِ مُسَلِّمًا
فَغَرِقْتَ في جامِ الْكَلامِ طَفيفا
كَثُرَتْ جِراحي حينَ أَسْرَعْتَ الْخُطى
إِنَّ النَّصيحَةَ تَسْتَحِقُّ وُقوفا
ضَيَّعْتَنا يا قَلْبُ في هذا الْمَدى
هَلْ كُنْتَ في دَرْبِ الْغَرامِ كَفيفا
وَكَسَرْتَني فَالْحُبُّ طَيْرٌ جارِحٌ
وَجَعَلْتَ مِنْ جَسَدي الطَّرِيِّ رَغيفا
يا جاهِلًا في الْحُبِّ قَدْ أَحْزَنْتَنا
وَالدَّمْعُ تَسْكُبُهُ الْعُيونُ ذَريفا
وَوَقَعْتَ في فَخِّ الْحَياةِ وَلَمْ تَقُمْ
وَدَمي يَسيلُ مِنَ الْجِراحِ نَزيفا
في كُلِّ حُبٍ عِشْتَهُ طِرْنا مَعًا
مِنْ بَعْدِها صارَ الْغَرامُ خُسوفا
إِنَّ الصَّداقَةَ بَيْنَنا لا تَنْتَهي
فَالْعَقْلُ يَبْقى لِلْفُؤادِ حَليفا
أُوصيكَ أَنْ تَسْمو عَلى طَيْشِ الْهَوى
فَالْحُبُّ أَحْلاهُ يَكونُ عَفيفا
.....
خالد شوملي
كَيْ لا يَكونَ الْحُزْنَ مِنْكَ مُخيفا
صَدَّقْتَ أَوّلَ مَنْ أَتاكَ مُغازِلًا
مِثْلَ النَّسيمِ مُعَطَّرًا وَلَطيفا
قَدْ طِرْتَ حينَ أَتى بِأَجْنِحَةِ الْهَوى
كَمْ كُنْتَ يا قَلْبي الْبَريءَ سَخيفا
وَسَكَبْتَ روحَكَ في يَدَيْهِ مُسَلِّمًا
فَغَرِقْتَ في جامِ الْكَلامِ طَفيفا
كَثُرَتْ جِراحي حينَ أَسْرَعْتَ الْخُطى
إِنَّ النَّصيحَةَ تَسْتَحِقُّ وُقوفا
ضَيَّعْتَنا يا قَلْبُ في هذا الْمَدى
هَلْ كُنْتَ في دَرْبِ الْغَرامِ كَفيفا
وَكَسَرْتَني فَالْحُبُّ طَيْرٌ جارِحٌ
وَجَعَلْتَ مِنْ جَسَدي الطَّرِيِّ رَغيفا
يا جاهِلًا في الْحُبِّ قَدْ أَحْزَنْتَنا
وَالدَّمْعُ تَسْكُبُهُ الْعُيونُ ذَريفا
وَوَقَعْتَ في فَخِّ الْحَياةِ وَلَمْ تَقُمْ
وَدَمي يَسيلُ مِنَ الْجِراحِ نَزيفا
في كُلِّ حُبٍ عِشْتَهُ طِرْنا مَعًا
مِنْ بَعْدِها صارَ الْغَرامُ خُسوفا
إِنَّ الصَّداقَةَ بَيْنَنا لا تَنْتَهي
فَالْعَقْلُ يَبْقى لِلْفُؤادِ حَليفا
أُوصيكَ أَنْ تَسْمو عَلى طَيْشِ الْهَوى
فَالْحُبُّ أَحْلاهُ يَكونُ عَفيفا
.....
خالد شوملي