في رثاء القطب الصوفي الأكبر الشيخ السيد محمد المحمد الكسنزان الحسيني .
( أهذهِ صخرةٌ
أم هذهِ كبِدُ )
قد قالها شاعرٌ قبلي فما أجدُ
عندي عراقٌ لوحدي وافتخرتُ بهِ
وليْ على كُلِّ أربابِ الغرامِ يدُ
كانت عيونُك رَغم البُعدِ تُبصرُهم
ترى بهم كُلَّ شيءٍ عنك يبتعدُ
وهُم يُنادون أين الريحُ تحملُنا
على البساطِ الذي ينأى ويُفتقدُ
الحُبُّ عندك لايُنسى مُصاحبُهُ
وحينما كُنت إلا أنت ما قصدوا
غيابُك الآن لولا أن تركتَ لهم
معناك ما عرفوا ربًّا وما عبدوا
جمالُ وجهِك طاف النورُ في دمهِ
وضوءُ قلبِك بُرهانٌ ومُعتقدُ
ياتُربةً تملأُ المحرابَ طينتُها
على وجودِك لمّا آمنوا سجدوا
تبقى حكاياك قنديلًا على يدِهم
وموردًا يصنعُ التقوى إذا وردوا
حنانُ ذاتِك في الأرواحِ ألهمَهم
أن يبحثوا عن أساميِهم لكي يجدوا
أن يستعيدوا بقاياها وفكرتَهم
لذاك مُذ قرأوا أسرارَك اجتهدوا
جاءوا إليك أبا نهرو علانيةً
وصافحوا ليلةَ المعراجِ واحتشدوا
عليك في كُلِّ وقتٍ هكذا اعتمدوا
وفيك عن كُلِّ ما مِن شأنهِ انفردوا
يا نفحةَ الوردِ في بُستانِ رغبتِهم
يا كأسَ ليلى التي في حُبِّها حُسِدوا
أليس منك إلى أنفاسِهم مددُ
فأنت غابتُهم والعرشُ والأسدُ
لكنها غابةٌ أحلى برحمتِها
أُفقًا وأنت إلى مَن هُجِّروا بلدُ
لم يُولدوا قبل هذا العشقِ لا أبدًا
يا أيها الحُبُّ في الدنيا ولم يلدوا
يا حضرةَ السيدِ السُّلطانِ قال لهم
إن تبعُدُوا عن كلامِ الدفءِ تُنتقدوا
رؤياك معنى جلالِ الدينِ في وطني
ومُحتواك على الأغصانِ ينعقدُ
قواعدُ العشقِ لم تُكتب لغيرِك بل
بسرِّ حالِك كان العشقُ يتّقدُ
العارفون الغيارى أينما نزلوا
حضرتَ فيهم وحيثُ استوطنوا شُهِدُوا
بغدادُ تبكيك مُذ
فارقتَ زاويةَ السّكرى
ومُذ شربوا الكاساتِ مارقدوا
رسمتَ خارطةَ التقوى ولو أخَذَتْ
بالآخرين فلن يشقى بها أحدُ
( أهذهِ صخرةٌ
أم هذهِ كبِدُ )
قد قالها شاعرٌ قبلي فما أجدُ
عندي عراقٌ لوحدي وافتخرتُ بهِ
وليْ على كُلِّ أربابِ الغرامِ يدُ
كانت عيونُك رَغم البُعدِ تُبصرُهم
ترى بهم كُلَّ شيءٍ عنك يبتعدُ
وهُم يُنادون أين الريحُ تحملُنا
على البساطِ الذي ينأى ويُفتقدُ
الحُبُّ عندك لايُنسى مُصاحبُهُ
وحينما كُنت إلا أنت ما قصدوا
غيابُك الآن لولا أن تركتَ لهم
معناك ما عرفوا ربًّا وما عبدوا
جمالُ وجهِك طاف النورُ في دمهِ
وضوءُ قلبِك بُرهانٌ ومُعتقدُ
ياتُربةً تملأُ المحرابَ طينتُها
على وجودِك لمّا آمنوا سجدوا
تبقى حكاياك قنديلًا على يدِهم
وموردًا يصنعُ التقوى إذا وردوا
حنانُ ذاتِك في الأرواحِ ألهمَهم
أن يبحثوا عن أساميِهم لكي يجدوا
أن يستعيدوا بقاياها وفكرتَهم
لذاك مُذ قرأوا أسرارَك اجتهدوا
جاءوا إليك أبا نهرو علانيةً
وصافحوا ليلةَ المعراجِ واحتشدوا
عليك في كُلِّ وقتٍ هكذا اعتمدوا
وفيك عن كُلِّ ما مِن شأنهِ انفردوا
يا نفحةَ الوردِ في بُستانِ رغبتِهم
يا كأسَ ليلى التي في حُبِّها حُسِدوا
أليس منك إلى أنفاسِهم مددُ
فأنت غابتُهم والعرشُ والأسدُ
لكنها غابةٌ أحلى برحمتِها
أُفقًا وأنت إلى مَن هُجِّروا بلدُ
لم يُولدوا قبل هذا العشقِ لا أبدًا
يا أيها الحُبُّ في الدنيا ولم يلدوا
يا حضرةَ السيدِ السُّلطانِ قال لهم
إن تبعُدُوا عن كلامِ الدفءِ تُنتقدوا
رؤياك معنى جلالِ الدينِ في وطني
ومُحتواك على الأغصانِ ينعقدُ
قواعدُ العشقِ لم تُكتب لغيرِك بل
بسرِّ حالِك كان العشقُ يتّقدُ
العارفون الغيارى أينما نزلوا
حضرتَ فيهم وحيثُ استوطنوا شُهِدُوا
بغدادُ تبكيك مُذ
فارقتَ زاويةَ السّكرى
ومُذ شربوا الكاساتِ مارقدوا
رسمتَ خارطةَ التقوى ولو أخَذَتْ
بالآخرين فلن يشقى بها أحدُ