مصطفى معروفي - سماء قصيدة

ضـننتُ بنطقي أن يميل إلى الخنا
و ذاك كـما ضـن الـشحيح بـدرهمِ
و لـي خلة لو أفحشت في مقالها
لأصـبـحت عـنـها مـائلا فـي تـبرّمِ
اا
يـحـتـاج عـالـمـنا سـمـاءَ قـصـيدةٍ
لــتـعـود أقــمــار الــســلام إلــيـهِ
حــرمــوه روحـــا، أتـخـمـوه مـــادةً
ألــقــت بــأوحـال الــوبـال عـلـيـهِ
اا
إذا قــلــت لا قــــال فــــورا نــعـمْ
و إن أنــــا قــلــت نــعــم قـــال لا
يــنـاقـضـنـي أيــنــمــا اتــجــهـتْ
ركابـــــــيَ حِــــــلّاً و مــرتــحــلا
اا
علــيــه أســـلّـم مــبـتـســمـا
و يـبـدي جفــاء إذا ســلّــمـا
و مـــا ذاك لي منــه إلا لأنـي
لـــه لم أزل نــاصـحـا كــلّـمـا
عــجـبـتُ له من أخٍ حـيـنـما
أريه الهدى يـسـتحبُّ الـعــمى
اا
هامش:
و أجمل ما فــي الدهر أمٌّ تـرى ابنها
يــعـود إلـيـهـا بــعـد طــول غـيـابِ

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى