يا لَيْتَ لَيْلي في نَهارِكِ يَغْرَقُ
وَالْحُلْمُ في عَيْنَيَّ لَوْ يَتَحَقَّقُ
أَنّى نَظَرْتُ فَإِنَّ نورَكِ آسِري
فَأَسيرُ نَحْوَكِ وَالظِّلالُ تُفَرِّقُ
يا لَيْتَ أَصْحو ساعِداكِ سَواحِلي
وَيَداكِ مِنْ طَرَبِ الْقَصيدِ تُصَفِّقُ
الشَّكُّ يَقْتُلُني يُمَزِّقُ قامَتي
فَأَنا بِحَبْلٍ لِلْغَسيلِ مُعَلَّقُ
فَلِما الْمَلامَةُ وَالْقَطيعَةُ وَالْأَسى
وَالشَّكُّ كَالْأَفْعى يَشُدُّ وَيَخْنُقُ
ماذا أُفَسِّرُ أَوْ أُبَرْهِنُ واثِقًا
وَيَغيبُ في كَوْنِ الْغَرامِ الْمَنْطِقُ
بَدِّدْ شُكوكي كُنْ دَليلي دائِمًا
يا لَيْتَ ظَنّي في حَبيبي يَصْدُقُ
ما الْعُمْرُ إِلّا بَسْمَةٌ وَهُنَيْهَةٌ
مِنْ قَبْضَةِ الْمَوْتِ الْمُخَيِّمِ تُسْرَقُ
أَنْتِ الْجَوابُ وَكُلُّ أَسْئِلَتي هُنا
وَالْقَلْبُ يَشْدو طَيْرُهُ لَكِ يَخْفقُ
.....
خالد شوملي
وَالْحُلْمُ في عَيْنَيَّ لَوْ يَتَحَقَّقُ
أَنّى نَظَرْتُ فَإِنَّ نورَكِ آسِري
فَأَسيرُ نَحْوَكِ وَالظِّلالُ تُفَرِّقُ
يا لَيْتَ أَصْحو ساعِداكِ سَواحِلي
وَيَداكِ مِنْ طَرَبِ الْقَصيدِ تُصَفِّقُ
الشَّكُّ يَقْتُلُني يُمَزِّقُ قامَتي
فَأَنا بِحَبْلٍ لِلْغَسيلِ مُعَلَّقُ
فَلِما الْمَلامَةُ وَالْقَطيعَةُ وَالْأَسى
وَالشَّكُّ كَالْأَفْعى يَشُدُّ وَيَخْنُقُ
ماذا أُفَسِّرُ أَوْ أُبَرْهِنُ واثِقًا
وَيَغيبُ في كَوْنِ الْغَرامِ الْمَنْطِقُ
بَدِّدْ شُكوكي كُنْ دَليلي دائِمًا
يا لَيْتَ ظَنّي في حَبيبي يَصْدُقُ
ما الْعُمْرُ إِلّا بَسْمَةٌ وَهُنَيْهَةٌ
مِنْ قَبْضَةِ الْمَوْتِ الْمُخَيِّمِ تُسْرَقُ
أَنْتِ الْجَوابُ وَكُلُّ أَسْئِلَتي هُنا
وَالْقَلْبُ يَشْدو طَيْرُهُ لَكِ يَخْفقُ
.....
خالد شوملي