أبوبكر الجنيد يونس - لم أجد أحدا

حضرتُ... ولم أجدْ.. أحدا
وجدتُ... صدى..!
لماذا كلَّـما أشرقتُ... أُشرقُ..؟
هل.. لأنّ الموج.. توقي..
هل.. لأنَّ خميلةً.. غناءَ.. أدنتني
فأدمتني... لحاظُ الشوق..
شوكاً طاعناً.. في الروحِ
جرحي.. نازفٌ .. أبدا

حضرتُ.. ولم أجدْ أحدا
وجدتُ.. ردى.. !
لماذا كلما أبرقت.. أحرق..؟
هل..
أناالمنفيُّ'والمنفى..!
إذن..
لمَ كلُّ نبضٍ.. فيا ّ.. غاصٌّ بالحنين جوىً..!
من المجنون..:
ظلي..؟
أم ضحى التذكار..؟
أم إطلالة الإبداعِ..؟
أم ولهي..؟
أم الأحزان..؟
أم...؟
أم.. ملتقى يأسي وأمنيتي..؟
وأغنيتي..
صدى"ً.. لفجيعتي.. رصدا..!

حضرتُ.. ولم أجدْ.. أحدا
وجدتُ.. مُدى
رسمتُ حديقةً..
في دفتر الزوّار مونـقـةً
رسمت بها..:
ندى طلٍّ..
شذاً ..
ظليِّ..
عصافيراً..
نخيلاً..
صبيةً.. يتلاعبون..
صدى غناء..
بوح موسيقى..
فؤاداً.. نابضاً.. بالعشق
تحناناً..
بكاءا
ما يسمّى الموت ..
عصفورين.. يقتسمان حُـ'باً
جدولاً ينساب فيه الماءُ
عشاقاً يجيدون التمنِّي
أمهاتٍ .. يرتقين معارج العشق الإلهيّ
ائتلاقا ً..
قُلةً ..
مطراً ربيعياً..
جيادا ً..
لهفةًومدى
وجدتُ حديقتي بددا

كأن سناء ما آنستُ من نارٍ
تضيء بمهجتي نورا
مضى بدداً
بدون هدى

حضرتُ ولم أجد .. أحدا..!
وجدت أساي متّقدا..
ومطّردا
تنامى فيّا
زاد.. ربى
طغى جداً
تحرّى القلب والكبدا
حضرت ولم أجد أحدا
حضرتً.. سُدى


تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى