وظننتُ أني قد أطعتُ بِكٍ هوىً
قد أسلمتهُ زمامَها العُشّاق
وأمَلتُ نفساً طبعُها أمّارةٌ
تُحيي هبوبَ رياحِها الأشواقُ
وقطعتُ عهداً لا أتوبُ ولو هوت
ُمن مُرتقىً بسمائها الأفلاكُ
لله درّي من مُحبٍّ طائشٍ
لحضور روحك دائماً توّاقُ
لا تسأليني أين أوصلني الهوى
مُذ قد أسَرّتْ نُورَكِ الأحداقُ
لم يخبُ سحرٌ أو
تزُلْ عن سمتها شمسٌ
والأمنياتُ مقرُّها الأعماقُ
من فرط حبّي قد وفيتُ أمانةً
قد أيأست في حرزها السّراقُ
لأنتِ مثلي للعهودِ وفيّةٌ
قد أمسكتكِ بحدّها الأخلاقً
فلا ألومُكِ لو توقّفت الخطى
عند الحدود وردّها الإشفاق
من أن تزلّ عن العفاف هنيهةً
أو أن يمسّ نقاءَها البوّاق
وأنا أحبّك لو نأيتِ تحصُّناً
فمدى فؤادي وسعُهُ الآفاقُ
نزار حسين راشد
قد أسلمتهُ زمامَها العُشّاق
وأمَلتُ نفساً طبعُها أمّارةٌ
تُحيي هبوبَ رياحِها الأشواقُ
وقطعتُ عهداً لا أتوبُ ولو هوت
ُمن مُرتقىً بسمائها الأفلاكُ
لله درّي من مُحبٍّ طائشٍ
لحضور روحك دائماً توّاقُ
لا تسأليني أين أوصلني الهوى
مُذ قد أسَرّتْ نُورَكِ الأحداقُ
لم يخبُ سحرٌ أو
تزُلْ عن سمتها شمسٌ
والأمنياتُ مقرُّها الأعماقُ
من فرط حبّي قد وفيتُ أمانةً
قد أيأست في حرزها السّراقُ
لأنتِ مثلي للعهودِ وفيّةٌ
قد أمسكتكِ بحدّها الأخلاقً
فلا ألومُكِ لو توقّفت الخطى
عند الحدود وردّها الإشفاق
من أن تزلّ عن العفاف هنيهةً
أو أن يمسّ نقاءَها البوّاق
وأنا أحبّك لو نأيتِ تحصُّناً
فمدى فؤادي وسعُهُ الآفاقُ
نزار حسين راشد