السيد فرج الشقوير - طُوفانٌ يٌقدِّمُ رجلَهُ على استحياء

اعْشَوْشَبَ المَسَدُ
إعتِيادُ الحُزنِ يُزهِرُ فَوْقَ الطَّلْحِ زَهرَاً
كَشِهادَةِ خِبرَةٍ....
كَأوْراقِ إعتمادٍ تُقَدَّمُ للمَأٓتِمِ...
أنّهُ قد تَخَمَّرَ هذا العجين...
والخمائِرُ تُنْتِجُ مِكْرُوبَهَا بالتَّعَوُّدِ
أَلَمْ تَرَ أنَّ ابتِهاجَ الفيَافِي ....
تُؤَجِلُهُ االحِقَافُ العليماتُ قحطاً....
لِحِينٍ مِنَ الدَّهْرِ...
يُخرِجُ أثنَاءَهُ الشَّوكُ أبْهَى الزُّهُور؟
........
بِوَادٍ...
غَيرِ ذِي عَرَجٍ وافْتِقَار
غَيرِ ذِي رُقَعٍ فِي قَمِيصِ الرِّعَاعِ
غَيرِ ذِي بُقَعٍ مِنْ زُيُوتِ المَسَامِطِ
دُونَ ِللّهِ يا سَيدي...
كانَ يَنْبُتُ سُؤرٌ
كَذاكَ الّذي عِندَ تلِّ الرّبيعِ
يحُوزُ المُرابين طُرّا
والمدينةَ لمْ يأْتِهَا الطّمثُ منذٌ الفِرارِ الأخِير
..........
أيُّتُها الحصِيرَة...
انْتَمِي لِلْوُعُورَةِ شَيْئَاً يَسِيرَا
مَنْ تَدَهْدَهَ مِنْكِ..
وأنتِ الفِرَاشَ...
نَامَتْ عَلَيْهِ الحَواديتُ عاما
والطَّحَالِبُ عَامَا...
والأنتِيمِيباهُوسْتُولَاتِيكَا؟!
منْ تَدَهْدَهَ مِنْكِ....
وَكُلُّ صِغَارِ القَبَاقِيبِ أطوَلُ جِيدَا..
وأعلَى مَقَامَا؟!
.............
آاااااا ........هٍ.....
أَيَّتُهَا السَّفِينَةُ المُوقِنَة....
كَيْفَ تَحْمِلِينَ مِنْ كُلِّ زَوْجَينِ اثْنَينِ؟!
المُؤْمِنُونَ فُرَادَى!
تَنَاوَبُوا التَّنَاوشَ...
حَوْلَ أيِّ التَّنَانِيرِ كَانَ البِشَارَة
و السَّمَا لَمْ تُفَتِّحْ صَنَابِيرَهَا المُوبِقَات
وَلَا الأَرضُ فَاضَتْ عُيُونَا
وَلَمْ يَلْتَقِ المَاءُ بالمَاءِ بَعدُ

.......................................
#السيد فرج الشقوير #

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى