في الجنة الموعودة يجلس رئيس الملائكة على كرسيه يراقب عصر الكروم وتحضير النبيذ لجماهير الجنة العريضة … يأمر رئيس الملائكة ان تكون البيرة لذيذة الذ من سلتيا حتى لا يتشنج التونسيون هنا ويذكرون الرب كثيرا على طريقتهم الخاصة جدا ويتحسرون على منتوجات حمادي بوصبيع أشهر صاحب شركات الجعة التونسية . يبدو النبيذ الاحمر غير جيد ؟ يسأل رئيس الملائكة بلطف حتى لا يزعج الرب فوق عرشه نريد النبيذ الفرنسي يشبه بوردو وكوت دي ران وأنواع أخرى تلك التي تحفل بها طاولات العشاء الفرنسي …
تجري الحوريات بين البيوت والاشجار تعيقهن نهودهن الكبيرة على الركض بسرعة يلهثن قليلا ثم يلتقطن انفاسهن فلهن مشوار طويل في ممارسة الجنس مع سكان الجنة تتمنى احداهن ان تكون من نصيب سكير او مجرم خطير يدخل الجنة برحمة خالقه على أن تقع بيدي داعشي سينهكها …. مجانين هؤلاء تقول في سرها كيف لي ان ارى وجهه القبيح ويعريني بيديه الملوثتين بدماء الابرياء تتذكر شعار” الله أكبر ” ، وأيدي داعش تمتد نحو المدنيين ليتني اعمل بعصر الكروم على ان اكون وليمة سائغة للجنس هنا تقول هذه الحورية .. تلتفت وراءها تخاف ان يغضب الرب منها فيريدها الى الجحيم تتذكر ان نيرودا واراغون ونيتشة ودياغو ريفيرا وجاك برال وحتى ميرسيا الياد ومحمد عبد الوهاب ومحمود درويش ونزار قباني وغيره سيحشرون في النار هؤلاء الافاكين وليكن ان الجلوس الى أحدهم أهون من النكاح مع اهل داعش تمني نفسها برفقة حلوة في جحيم يخلو من أهل داعش وأنصاره ، تقول هذا وتتذكر كيف خرج ابليس مطرودا من الجنة فتصمت صاغرة .
يدخل داعشي الجنة يلتفت يمنة ويسرة يتفقد عضوه الذكري المنتصب شهوة يفتش عن حوريات الجنان قبلها بلحظات قصيرة كان قد فجرّ نفسه في مسجد شيعي كان المصلين هناك يرفعون صوتهم عاليا الله أكبر نفس الله أكبر التي أطلقها الداعشي لينفجر ويتفرق أشلاء مع المصلين الشيعة .. كانت الحوريات ننتظر في صف طويل ليختار منهن الداعشي إحداهن ليضاجعها وينال وطره .. كن جميلات بشكل لا يصدق لم يستوعب الداعشي جمال الحوريات فبحث عن أيّ نهر خمر ليشرب منه جاءه بعض الولدان المخلدون (وهم الصبية الذين تعدوا سنّ الطفولة ولم يبلغوا بعد وينحصر سنهم بين العاشرة والثالثة عشر كما وعدهم الربّ في الكتاب المقدّس بصبية يخدمون المؤمنين في الجنّة) .. كان أحد الغلمان جميلا بدرجة فائقة لم يستوعب الداعشي الموقف فضربه على مؤخرته فخاطبه الغلام بإحتشام : نحن قائمون على خدمتك سيّدي هل تريد نبيذا أو جعة أو أيّ شيء اخر يعض الداعشي على شفتيه ويقول : أريد ما يسكرني وينشيني أريد أن تختار لي على ذوقك … جلب الغلام طبقا عليه إبريق النبيذ وكؤوسا سكب للداعشي كأسا وإنتظره حتى يأمره بالإنصراف .
جاءت إحدى الحوريات ترقص للداعشي بطريقة مثيرة أربكت غرائزه التي كان يقمعها على الأرض .. كان مندهشا من نهديها العظيمن ناداها ووضع رأسه هناك باكيا وقال لها بصوت متوسل : هل حقا أنت لي … هل تعرفين لم تحبني إمرأة على الأرض لم ترضى بي إمرأة إلا تحت السلاح وأنت تتركيني هكذا دون أن أرغمك على ممارسة الجنس خوفا من الموت بل رغبة بي .. هل تعرفين لقد إغتصبت نساء الأكراد الكافرات ولقد قطعت بعض رؤوس المحاربات منهن هؤلاء العاهرات تصوري لقد وقفوا ضدّ شرع الله .. كنت أقتل أي إمرأة تعترض على حكم الله .. كنا نتزوج منهن ونقتل بعضهن ونبيع البعض الاخر .. لقد تزوجت منهن عشرين لم تبقى معي واحدة لقد قالت إحداهن أنّي مقرف ولا أعرف ممارسة الجنس وقالت بأنّي همجي وحيوان هل أنا كذلك تصمت الحورية فيغضب الداعشي ويقول لها بصوت عال : إفتحي ساقيك جدّا لم تحبني إمرأة كلهن عاهرات بنات العاهرات … تصمت الحورية فليس من حقها الإعتراض فعملها الأساسي تلبية رغبات المؤمن في الجنة .
إنتهى الداعشي من وصلة الجنس الأولى فجاه غلام ثان من الولدان المخلدين كان أجمل من الذي سبقه وسقاه خمرا ألذ من خمر المرّة الأولى .. ثم جاءته حورية أشدّ جمالا من التي سبقتها مارس معها الداعشي الوصلة الثانية من الجنس وهكذا دواليك حتى جاءه الغلام العاشر ساقيا ومرافقا كان جميلا وسيما أجمل حتى من الحوريات اللواتي مارسن معه وصلات الجنس التسع … لم يقاوم الداعشي جمال الغلام فحاول أن يراوده فصدّه بلطف قائلا أن عمله ينحصر أساسا في تقديم الخمر والمرافقة وإن لذّ له أن يمارس الجنس معه ، عليه أن يقدّم طلبا للربّ لعله يوافق عليه .
بقي الداعشي أياما يسكر ويسكر ويصرف الحوريات عنه لقد وقع في حبّ الغلمان لم تعد تغريه حورية واحدة إنه يريد غلاما من الولدان المخلدين، رغم أنه قتل الكثير من المثليين على الأرض كان يودّ ان يقيم شرع الله ولكن ما ذنبه إن عشق غلاما و كره الحورية هنا في الجنّة ..؟
خولة الفرشيشي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* ملاحظة : هذا النص مستلهم من فتاوي الشيوخ الذين يشجعون على الجهاد بحديثهم عن حوريات جنان الخلد ومستوحى من بشاعات تنظيم داعش في العراق والشام
.
Women in the bath - Ernst Ludwig Kirchner
تجري الحوريات بين البيوت والاشجار تعيقهن نهودهن الكبيرة على الركض بسرعة يلهثن قليلا ثم يلتقطن انفاسهن فلهن مشوار طويل في ممارسة الجنس مع سكان الجنة تتمنى احداهن ان تكون من نصيب سكير او مجرم خطير يدخل الجنة برحمة خالقه على أن تقع بيدي داعشي سينهكها …. مجانين هؤلاء تقول في سرها كيف لي ان ارى وجهه القبيح ويعريني بيديه الملوثتين بدماء الابرياء تتذكر شعار” الله أكبر ” ، وأيدي داعش تمتد نحو المدنيين ليتني اعمل بعصر الكروم على ان اكون وليمة سائغة للجنس هنا تقول هذه الحورية .. تلتفت وراءها تخاف ان يغضب الرب منها فيريدها الى الجحيم تتذكر ان نيرودا واراغون ونيتشة ودياغو ريفيرا وجاك برال وحتى ميرسيا الياد ومحمد عبد الوهاب ومحمود درويش ونزار قباني وغيره سيحشرون في النار هؤلاء الافاكين وليكن ان الجلوس الى أحدهم أهون من النكاح مع اهل داعش تمني نفسها برفقة حلوة في جحيم يخلو من أهل داعش وأنصاره ، تقول هذا وتتذكر كيف خرج ابليس مطرودا من الجنة فتصمت صاغرة .
يدخل داعشي الجنة يلتفت يمنة ويسرة يتفقد عضوه الذكري المنتصب شهوة يفتش عن حوريات الجنان قبلها بلحظات قصيرة كان قد فجرّ نفسه في مسجد شيعي كان المصلين هناك يرفعون صوتهم عاليا الله أكبر نفس الله أكبر التي أطلقها الداعشي لينفجر ويتفرق أشلاء مع المصلين الشيعة .. كانت الحوريات ننتظر في صف طويل ليختار منهن الداعشي إحداهن ليضاجعها وينال وطره .. كن جميلات بشكل لا يصدق لم يستوعب الداعشي جمال الحوريات فبحث عن أيّ نهر خمر ليشرب منه جاءه بعض الولدان المخلدون (وهم الصبية الذين تعدوا سنّ الطفولة ولم يبلغوا بعد وينحصر سنهم بين العاشرة والثالثة عشر كما وعدهم الربّ في الكتاب المقدّس بصبية يخدمون المؤمنين في الجنّة) .. كان أحد الغلمان جميلا بدرجة فائقة لم يستوعب الداعشي الموقف فضربه على مؤخرته فخاطبه الغلام بإحتشام : نحن قائمون على خدمتك سيّدي هل تريد نبيذا أو جعة أو أيّ شيء اخر يعض الداعشي على شفتيه ويقول : أريد ما يسكرني وينشيني أريد أن تختار لي على ذوقك … جلب الغلام طبقا عليه إبريق النبيذ وكؤوسا سكب للداعشي كأسا وإنتظره حتى يأمره بالإنصراف .
جاءت إحدى الحوريات ترقص للداعشي بطريقة مثيرة أربكت غرائزه التي كان يقمعها على الأرض .. كان مندهشا من نهديها العظيمن ناداها ووضع رأسه هناك باكيا وقال لها بصوت متوسل : هل حقا أنت لي … هل تعرفين لم تحبني إمرأة على الأرض لم ترضى بي إمرأة إلا تحت السلاح وأنت تتركيني هكذا دون أن أرغمك على ممارسة الجنس خوفا من الموت بل رغبة بي .. هل تعرفين لقد إغتصبت نساء الأكراد الكافرات ولقد قطعت بعض رؤوس المحاربات منهن هؤلاء العاهرات تصوري لقد وقفوا ضدّ شرع الله .. كنت أقتل أي إمرأة تعترض على حكم الله .. كنا نتزوج منهن ونقتل بعضهن ونبيع البعض الاخر .. لقد تزوجت منهن عشرين لم تبقى معي واحدة لقد قالت إحداهن أنّي مقرف ولا أعرف ممارسة الجنس وقالت بأنّي همجي وحيوان هل أنا كذلك تصمت الحورية فيغضب الداعشي ويقول لها بصوت عال : إفتحي ساقيك جدّا لم تحبني إمرأة كلهن عاهرات بنات العاهرات … تصمت الحورية فليس من حقها الإعتراض فعملها الأساسي تلبية رغبات المؤمن في الجنة .
إنتهى الداعشي من وصلة الجنس الأولى فجاه غلام ثان من الولدان المخلدين كان أجمل من الذي سبقه وسقاه خمرا ألذ من خمر المرّة الأولى .. ثم جاءته حورية أشدّ جمالا من التي سبقتها مارس معها الداعشي الوصلة الثانية من الجنس وهكذا دواليك حتى جاءه الغلام العاشر ساقيا ومرافقا كان جميلا وسيما أجمل حتى من الحوريات اللواتي مارسن معه وصلات الجنس التسع … لم يقاوم الداعشي جمال الغلام فحاول أن يراوده فصدّه بلطف قائلا أن عمله ينحصر أساسا في تقديم الخمر والمرافقة وإن لذّ له أن يمارس الجنس معه ، عليه أن يقدّم طلبا للربّ لعله يوافق عليه .
بقي الداعشي أياما يسكر ويسكر ويصرف الحوريات عنه لقد وقع في حبّ الغلمان لم تعد تغريه حورية واحدة إنه يريد غلاما من الولدان المخلدين، رغم أنه قتل الكثير من المثليين على الأرض كان يودّ ان يقيم شرع الله ولكن ما ذنبه إن عشق غلاما و كره الحورية هنا في الجنّة ..؟
خولة الفرشيشي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* ملاحظة : هذا النص مستلهم من فتاوي الشيوخ الذين يشجعون على الجهاد بحديثهم عن حوريات جنان الخلد ومستوحى من بشاعات تنظيم داعش في العراق والشام
.
Women in the bath - Ernst Ludwig Kirchner