منْ بينِ
فُرْجاتِ الضّياءِ
يلوحُ لي
نَزِقًا بأعناقِ السّراخِسِ
ماءْ
سَتَذُرُّ ساحرةٌ عليهِ رمادَهَا
ليقُدَّ من ولهِ الخريرِ
غِناءْ
قمرا نُحاسيّا يُعَتَّقُ
خمرةً
ليراقَ في كأسِ الغديرِ
ضِياءْ
يترنَّحُ البرْدَانُ مثل سنابلٍ
صفراءَ
تعْصِبُ بالحقولِ
سَماءْ
والرّيحُ بنتُ ممالكِ الغيْماتِ
لا فستان أوَّلَ رقصها
كَمساءْ
ألوانُها الأشْهى.. حريرٌ أسودٌ
وحذاؤها المُلْقى
خيام شِتاءْ
أنْسَلُّ من غَبشِ المرايا
نظرةً
عرَّافُها منْ فسَّر
الأسماءْ
قال: المساربُ في يديك أساور
لكنَّني لم أفهمِ
الإيماءْ!
مازلتُ أجْلو
في صِقالِ مياهها
سِيَرَ الضِّفافِ
ليبْدَأَ الإغواءْ
كفراخِ قبَّرةٍ
أشاكِسُ غيمةً
أعشاشها تدْعُو النّسيمَ
حِذاءْ
تقتادُني للماءِ مبهجة الرُّؤى
وعلى فَمي
تتوجَّسُ الصّحرَاءْ
كالصَّاعدينَ
إلى مَراقي حيْرَتِي
سأرَى خيالاتِ الرِّمالِ
رَوَاءْ
تتساقطُ الأبوابُ
دون نبوءتِي
وتمرُّ غاداتِ السَّرابِ بِطاءْ
أُلْقي
عباءاتِ الظّلالِ وريفة
وكأنَّها شجر من الإيحاءْ
لي أن أسمّي الحبّ:
فاكهة الظّما
ولكم من التأويل
نهر عَطاءْ
حربٌ على المعنى
يضجُّ صُراخُها
فتنام تحتَ ضفيرَتَيَّ
ظِباءْ
وأنا التي
أورثتُ نبعًا شاعرًا
من ركضهنَ هَيُولةَ الأشياءْ
سأنامُ عن كلِّ الشّواردِ كالذي
ملأ الدُّنا
فتخاصمتْ آرَاءْ
أمشي على الإيماءِ
يكتبني الصَّدَى
ما بينَ قافيتينِ
رجع ندَاءْ
وكأنَّني
لمّا انتبذتُ بخافقِي
أمٌّ تلوذُ بنخلةِ الإِفضاءْ
حتَّى إذا أرخيتُ أشرعةَ الفراشِ
تناثرتْ عطرًا
يقدُّ رِدَاءْ
أسريتُ بي
في دهشةِ الأفلاكِ أعبُرني
بذاكرةِ النَّدى
أفْياءْ
سفرٌ إليَّ
ومنْ أراضِي فِكرتِي
جزرٌ تؤرِّخ شهقةَ الأصْداءْ
لا وجهَ لي
غير الذي أبصرتُهُ
في حكمةِ التكوينِ
محض هَباءْ
تتصعَّدُ الآياتُ
منْ طينِ الحقيقةِ حيثُما
تتكشَّفُ الآلاءْ
وخرجتُ من ذاتي
محرّرة الخُطى
إنِّي انبعاثُ مفاتنِي العصْمَاءْ
لي منْ دلالِ قصائدي
إغضاؤها
والبنتُ في عُرْف الجمالِ
حياءْ
إنِّي ارتديتُ الشّمسَ مثلَ غِلالةٍ
هفهافة
لفَّتْ عليَّ فَضَاءْ
وانزاحَ منْ
شمعِ الموائدِ خيلُها
وعلا الصهيلُ ذؤابةَ اللأْلاءْ
تعدو
بأسرابِ الضّياءِ كأنّها
طَفقَتْ
تفكُّ غَدائِرَ الأرْجاءْ
إنِّي
أنوثةُ هذه الأرض التّي
مذْ كُوِّرتْ
والأمنياتُ نِساءْ.
فُرْجاتِ الضّياءِ
يلوحُ لي
نَزِقًا بأعناقِ السّراخِسِ
ماءْ
سَتَذُرُّ ساحرةٌ عليهِ رمادَهَا
ليقُدَّ من ولهِ الخريرِ
غِناءْ
قمرا نُحاسيّا يُعَتَّقُ
خمرةً
ليراقَ في كأسِ الغديرِ
ضِياءْ
يترنَّحُ البرْدَانُ مثل سنابلٍ
صفراءَ
تعْصِبُ بالحقولِ
سَماءْ
والرّيحُ بنتُ ممالكِ الغيْماتِ
لا فستان أوَّلَ رقصها
كَمساءْ
ألوانُها الأشْهى.. حريرٌ أسودٌ
وحذاؤها المُلْقى
خيام شِتاءْ
أنْسَلُّ من غَبشِ المرايا
نظرةً
عرَّافُها منْ فسَّر
الأسماءْ
قال: المساربُ في يديك أساور
لكنَّني لم أفهمِ
الإيماءْ!
مازلتُ أجْلو
في صِقالِ مياهها
سِيَرَ الضِّفافِ
ليبْدَأَ الإغواءْ
كفراخِ قبَّرةٍ
أشاكِسُ غيمةً
أعشاشها تدْعُو النّسيمَ
حِذاءْ
تقتادُني للماءِ مبهجة الرُّؤى
وعلى فَمي
تتوجَّسُ الصّحرَاءْ
كالصَّاعدينَ
إلى مَراقي حيْرَتِي
سأرَى خيالاتِ الرِّمالِ
رَوَاءْ
تتساقطُ الأبوابُ
دون نبوءتِي
وتمرُّ غاداتِ السَّرابِ بِطاءْ
أُلْقي
عباءاتِ الظّلالِ وريفة
وكأنَّها شجر من الإيحاءْ
لي أن أسمّي الحبّ:
فاكهة الظّما
ولكم من التأويل
نهر عَطاءْ
حربٌ على المعنى
يضجُّ صُراخُها
فتنام تحتَ ضفيرَتَيَّ
ظِباءْ
وأنا التي
أورثتُ نبعًا شاعرًا
من ركضهنَ هَيُولةَ الأشياءْ
سأنامُ عن كلِّ الشّواردِ كالذي
ملأ الدُّنا
فتخاصمتْ آرَاءْ
أمشي على الإيماءِ
يكتبني الصَّدَى
ما بينَ قافيتينِ
رجع ندَاءْ
وكأنَّني
لمّا انتبذتُ بخافقِي
أمٌّ تلوذُ بنخلةِ الإِفضاءْ
حتَّى إذا أرخيتُ أشرعةَ الفراشِ
تناثرتْ عطرًا
يقدُّ رِدَاءْ
أسريتُ بي
في دهشةِ الأفلاكِ أعبُرني
بذاكرةِ النَّدى
أفْياءْ
سفرٌ إليَّ
ومنْ أراضِي فِكرتِي
جزرٌ تؤرِّخ شهقةَ الأصْداءْ
لا وجهَ لي
غير الذي أبصرتُهُ
في حكمةِ التكوينِ
محض هَباءْ
تتصعَّدُ الآياتُ
منْ طينِ الحقيقةِ حيثُما
تتكشَّفُ الآلاءْ
وخرجتُ من ذاتي
محرّرة الخُطى
إنِّي انبعاثُ مفاتنِي العصْمَاءْ
لي منْ دلالِ قصائدي
إغضاؤها
والبنتُ في عُرْف الجمالِ
حياءْ
إنِّي ارتديتُ الشّمسَ مثلَ غِلالةٍ
هفهافة
لفَّتْ عليَّ فَضَاءْ
وانزاحَ منْ
شمعِ الموائدِ خيلُها
وعلا الصهيلُ ذؤابةَ اللأْلاءْ
تعدو
بأسرابِ الضّياءِ كأنّها
طَفقَتْ
تفكُّ غَدائِرَ الأرْجاءْ
إنِّي
أنوثةُ هذه الأرض التّي
مذْ كُوِّرتْ
والأمنياتُ نِساءْ.
Log into Facebook
Log into Facebook to start sharing and connecting with your friends, family, and people you know.
www.facebook.com