يحترق بداخله الصبّار ترانيما بكرا
ويؤدى كل مساء طقسا غجريا
تأتيه عصافير الروح بأسئلة الوقت
أناجيلا تنقضّ ورحما
تتمخض عن إيقاعات خضر
وأبابيل صلاة تتكدّس بالآيات وباللون
يقول الله وكل رسالات البوح
ويكتب سحر العشق
ويقرأ كل حواميم الوجد ويرهق كل
فضاءات الحرف ضجيجا وهو كذلك
بوابات الريح وأنسجة الروح
ودوّامات رؤى
والسيد ظلّ كذلك حين أتى
الطلح وملح الرعد وصهد
النرجس لكن الوقت رماد
ظلّ كذلك , إذ يأتيه يفرّ
وحين يقص عليه أحاديث
الماء يفرّ وإذا انقضّ يغيض
كذلك ظلّ , وظلت سندسة الروح
تغيض وتنأى وتجىء مساءات جهنمها
جمرات , لم تتذوق فى حرف
أهرقنى كأسا فى سنبلها
رشفة عشق , لم
تتخلّى عن يرقات رماد اللذة
وهى تهزّ أبابيل النرجس
فوق طواسينى وإذا وطأت
آيات صهيلى واتخذت يشمكها
نارا يتخلّق فى مغزله وجعى
أمليت لها أمسية أخرى تتأفعى
فى ليلكها وتسرّ جريرتها فرحا
تتقلّد فيه الأوسمة وتكتب
فى دفتر شهوتها أن السيد وقت
تتأسى فيه براثينى , لم
تخلع برنسها حين تدلّى
من ثدييها اللؤلؤ والمرجان وخرّ
الوجد ينادمها فاتكأت فوق
جراحى واتخذت من أوراد العشق
وأسئلة الوجد وآيات النجوى
أمسية تتبهنس فيها
وتراجع فى المرأة تفاصيل أنوثتها
_ لم تقرأ : أن العشق مؤامرة قضاء
أعمى يخترق القلب ويدمى الروح
وإن تأتى المعشوقات دمى _ تتأوّد
أو تتأفف أو تتلكأ فى حالات
تتوزعنى بين قنوط مرّ وسرابيل
الرؤيا
أى إمرأة ظلّت ؟ , أىّ
خيانات الروح أظلّت , أىّ
وأين وكيف أقصّ عليها
أنّ ترانيم الروح صلاة
القلب وأن الوجد وإن أدمى الشوق
تقدّسه عصافير العشق
وأن العاشق بالغيب نبىّ
ويؤدى كل مساء طقسا غجريا
تأتيه عصافير الروح بأسئلة الوقت
أناجيلا تنقضّ ورحما
تتمخض عن إيقاعات خضر
وأبابيل صلاة تتكدّس بالآيات وباللون
يقول الله وكل رسالات البوح
ويكتب سحر العشق
ويقرأ كل حواميم الوجد ويرهق كل
فضاءات الحرف ضجيجا وهو كذلك
بوابات الريح وأنسجة الروح
ودوّامات رؤى
والسيد ظلّ كذلك حين أتى
الطلح وملح الرعد وصهد
النرجس لكن الوقت رماد
ظلّ كذلك , إذ يأتيه يفرّ
وحين يقص عليه أحاديث
الماء يفرّ وإذا انقضّ يغيض
كذلك ظلّ , وظلت سندسة الروح
تغيض وتنأى وتجىء مساءات جهنمها
جمرات , لم تتذوق فى حرف
أهرقنى كأسا فى سنبلها
رشفة عشق , لم
تتخلّى عن يرقات رماد اللذة
وهى تهزّ أبابيل النرجس
فوق طواسينى وإذا وطأت
آيات صهيلى واتخذت يشمكها
نارا يتخلّق فى مغزله وجعى
أمليت لها أمسية أخرى تتأفعى
فى ليلكها وتسرّ جريرتها فرحا
تتقلّد فيه الأوسمة وتكتب
فى دفتر شهوتها أن السيد وقت
تتأسى فيه براثينى , لم
تخلع برنسها حين تدلّى
من ثدييها اللؤلؤ والمرجان وخرّ
الوجد ينادمها فاتكأت فوق
جراحى واتخذت من أوراد العشق
وأسئلة الوجد وآيات النجوى
أمسية تتبهنس فيها
وتراجع فى المرأة تفاصيل أنوثتها
_ لم تقرأ : أن العشق مؤامرة قضاء
أعمى يخترق القلب ويدمى الروح
وإن تأتى المعشوقات دمى _ تتأوّد
أو تتأفف أو تتلكأ فى حالات
تتوزعنى بين قنوط مرّ وسرابيل
الرؤيا
أى إمرأة ظلّت ؟ , أىّ
خيانات الروح أظلّت , أىّ
وأين وكيف أقصّ عليها
أنّ ترانيم الروح صلاة
القلب وأن الوجد وإن أدمى الشوق
تقدّسه عصافير العشق
وأن العاشق بالغيب نبىّ