مَتى تَدْخُلينَ الْأَرْبَعينَ لِتَفْهَمي
كَلامًا عَجيبَ الْحَرْفِ دونَ مُتَرْجِمِ
فَفي الصَّمْتِ أَحْيانًا بَلاغٌ وَحِكْمَةٌ
وَقَدْ يُفْهَمُ الْمَقْصودُ دونَ تَكَلُّمِ
فَكَمْ مادَتِ الْغَيْماتُ تُهْديكِ قُبْلَةً
وَلَمْ تَشْعُري أَنَّ الْقَصيدَةَ مِنْ فَمي
وَكَمْ قُلْتُ أَحْلى الشِّعْرِ فيكِ تَغَزُّلًا
فَحُبُّكِ لَوْ تَدْرينَ في الشِّعْرِ مُلْهِمي
أَلَمْ تَلْمَحي فَوْقَ الزُّهورِ فَراشَتي
وَلَمْ تَشْعُري بِالنَّبْضِ حينَ تَجَهُّمي
مَتى تَدْخُلينَ الْأَرْبَعينَ صَديقَتي
لِكَيْ تَسْمَعي حَتّى وَلَمْ أَتَكَلَّمِ
فَهَلْ تَسْمَعينَ الرّيحَ كَيْفَ صَريرُها
يُدَوّي إِذا في الْقَلْبِ زادَ تَأَلُّمي
وَفي الْأَرْبَعينَ الْحُبُّ يَأْخُذُ بُعْدَهُ
وَما كانَ في الْماضي غَرامَ تَوَهُّمِ
وَقَدْ كانَ قَبْلَ الْأَرْبَعينَ هِوايَةً
فَمِنْ قَبْلِها كانَ الْهَوى لِلتَّعَلُّمِ
.....
خالد شوملي
كَلامًا عَجيبَ الْحَرْفِ دونَ مُتَرْجِمِ
فَفي الصَّمْتِ أَحْيانًا بَلاغٌ وَحِكْمَةٌ
وَقَدْ يُفْهَمُ الْمَقْصودُ دونَ تَكَلُّمِ
فَكَمْ مادَتِ الْغَيْماتُ تُهْديكِ قُبْلَةً
وَلَمْ تَشْعُري أَنَّ الْقَصيدَةَ مِنْ فَمي
وَكَمْ قُلْتُ أَحْلى الشِّعْرِ فيكِ تَغَزُّلًا
فَحُبُّكِ لَوْ تَدْرينَ في الشِّعْرِ مُلْهِمي
أَلَمْ تَلْمَحي فَوْقَ الزُّهورِ فَراشَتي
وَلَمْ تَشْعُري بِالنَّبْضِ حينَ تَجَهُّمي
مَتى تَدْخُلينَ الْأَرْبَعينَ صَديقَتي
لِكَيْ تَسْمَعي حَتّى وَلَمْ أَتَكَلَّمِ
فَهَلْ تَسْمَعينَ الرّيحَ كَيْفَ صَريرُها
يُدَوّي إِذا في الْقَلْبِ زادَ تَأَلُّمي
وَفي الْأَرْبَعينَ الْحُبُّ يَأْخُذُ بُعْدَهُ
وَما كانَ في الْماضي غَرامَ تَوَهُّمِ
وَقَدْ كانَ قَبْلَ الْأَرْبَعينَ هِوايَةً
فَمِنْ قَبْلِها كانَ الْهَوى لِلتَّعَلُّمِ
.....
خالد شوملي