قيثارة الّلظى

قيثارة الّلظى
.
شعر السيد المسلمى
.
أنّى لراقصة بأنخاب
المساءات الصباح يجىء , أنّى
لمن سكبت كئوسك
فى رمال الليل أن ترخى
جدائلها على أشواقك الثملى ؟
وأنت هنا تريق العشق
والصبوات لعلّها . تحتج بالآهات
تنهش فى حنينك
قل هى الأشواق
حين تزفّها فى غير طقس
أو يرقّ لها جوى ينقض
... تهدرنى على عتباتها
آهات عشق وهى دانية
لتمحو فى صلاتك شهوة
الظمأ الأفاعى فى ضلوعك ,
واستردّ النرجسية
فى بهاء الروح فهى هنالك
الأنثى تروّض شهوة الأنثى
لتجلو رغبة الأنثى وتمحو
عن سرير الجوع وحشته
وتوقظ فى ترهلها
تجاعيد الطقوس بكارة
هرمت ونبضا جفّ
فى حدقات مرأة توحّش
فى براثنها السؤال وقد قرأت
كهولة الأشواق تمضغ
لحنها وقرأت كيف
تجىء ثكلى إذ تهزّ
الطلح فى صحرائها
رعدا فتنأى فى عباءات
الصدى وتريق حين تجىء
كأس لظى حواميم
الجوى وتشرب قات
عهر الصمت حتى
حين تأتى آن تفرغ
من شواغلها لتشعلها
ببوح العاشق المكنون
فى رحم البراءة
هكذا تأتى وترحل
ثم تأتى أنت عاشقها
وهى صلواتك أنتثرت
فقل والعشق سوف
أهصّ خيلى ثمّ أكفل
عشقها فى الروح
حتى حين تأتى
شهوة تنقضّ بالرغبات
أو فهو اللّظى يأوى
النبوءة فى جهنمها
كتابا للصباح

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى