مصطفى معروفي - خيوط الإغواء

للـــمــــال ذائقة تمـــــوت تأففا
إن أبصرتْ جيبا بمعطفِ شاعرِ
و إذا رأت جيبا بمعطــفِ سوقةٍ
هرعتْ له تسـعى بمــــال وافـرِ
^
قسوة الواقـع غـــذّتْ قلمي
حيث هـــذا منه نصي يولَدُ
واقعي أرسمـــه فـي عـريهِ
و هْوَ في نصي إليكم موفَدُ
^
حين أكون برفقة حاسوبي
يستقبلني النتُّ
و يُلبِسني جبته
المنسوجة بخيوط الإغواء.
ـــ
ختامه مسك:
ولست مجـــتــنــــــبا خِلّا بلا سببٍ
يجري جفائي ولكن في يدي رسَنُهْ

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى