أريج محمد أحمد - أزرق....

حينما صبغت شعرها بالأزرق
نمت النجومُ على مرآتها
بدت كسماءٍ على هيئةِ
أُنثى ...
مِن صدرها تنفجرُ غيومٌ
حُبلى بفراشاتٍ تصنعُ
نهراً من الوانِ الطيفِ السبعة
تنفخُ فيه
ينفلقُ لتخرج بجعة
تنتعلُ الباليرينا
تدورُ في حركةٍ لولبية
سريعة
محمومة
على نغمٍ ملائكي
يتدفقُ إلى أذنيها
يعلو كثيفاً
ترتفعُ
الى الأعلى
تدورُ في الفضاء ...
في حالةِ جذبٍ
درويشٌ في الأرض
يُطالع وجه الله
يصرخُ
الله الله
جُبتهُ بيضاء
يغزوها الأزرق
مِن حيثُ لا يدري
يبدأ في التحليق
يقتربُ مِن السّماء
تبتعدُ الأرض
كثيراً
تبدو كالنقطةِ في بحرِ
الكون الشاسِع
الله الله الله
أ .. أسبحُ بين فضاء الروح و السماء
ز .. زورقُ نجوى بشراعٍ فضي
ر .. روحٌ هاربة الى الملكوت
ق.. قلبٌ مملوء بسحابةِ عشق
تهطلُ تغسلُ كُل سخام البُعد
لونٌ أزرق كان سماء
لونٌ أزرق كان حياة
لون ٌأزرق كان صلاة
في محرابِ الشعر الغجري
المتمرد ...
Vous avez envoyé

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى